أكد وزير الزراعة، عصام فايد، أن هناك خمس محافظات تدخل في نطاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، وهو أحد أهم المشروعات القومية لتنمية صعيد مصر، فضلا عن المشروع القومي الثاني وهو الإنتاج الحيواني الخاص بالثروة الحيوانية والمقام خلف بحيرة السد العالي، وزراعة النباتات العطرية واستخراج الزيوت العطرية وتصديرها وعودة الاهتمام بزراعة القطن المصري والأسمدة الفوسفاتية. وأوضح وزير الزراعة -خلال الجلسة الثالثة للمؤتمر الوطني الشهري الثاني للشباب بأسوان اليوم بعنوان (الزراعة والثروة السمكية وتنمية الاستثمار الزراعي في صعيد مصر)- أن هناك 9 مشروعات لتنمية الزراعة في الصعيد، وهي مشروع دعم تنمية التنمية الريفية والذي ينفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي قيمته 10 ملايين يورو، ويتم في بني سويف والفيوم والمنيا، كما تم إنشاء محطة لتجميد وتخزين المحاصيل لعدم إهدار أو تلف المحاصيل الزراعية. وتابع الوزير أن من بين المشروعات الزراعية مشروع الزراعة التعاقدية، والهدف منه التنسيق بين الجمعيات الأهلية والخاصة. ومشروع زيادة الإنتاجية والقيمة المضافة (الصوب الزراعية) بالتعاون مع منظمه اليونيدو، وهو مشروع لتنفيذ نماذج من الصوبة الزراعية بتكاليف منخفضة، موضحا أن مساحة الصوب التقليدية 9 أمتار بتكلفه 32 ألف جنيه، أما الصوبة الجديدة فهي أكبر ولا تحتاج إلا لأربعة أشخاص لتشغيلها. وأضاف وزير الزراعة أن المشروعات الأخرى تتمثل في مشروع إنشاء أربع قرى لتنمية المجتمعات بالصعيد، ومشروع تنمية المهارات الحرفية وتحسين وضع المرأة بقيمة 33 مليون جنيه، ومشروع الثروة السمكية بصعيد مصر، ومشروع التغذية المدرسية، ومشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة. من جانبها، أكدت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد، أن الوزارة لديها خطة متكاملة للترويج للمشاريع الخاصة بالتنمية الزراعية سواء داخل مصر أو خارجها، وقالت أنه سيتم فتح مجال للمكاتب الاستثمارية للترويج داخل وخارج مصر خلال 90 يوما. بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل - خلال الجلسة - أن هناك تحديات في منظومه الزراعة وهي الزيادة المضطردة في السكان، والتحدي الآخر وهو التعدي علي الأراضي الزراعية وهو أخطر ما يواجهنا. وأضاف أننا نحتاج إلى مناطق لوجستية في أنحاء الجمهورية لمتابعه الأسواق والإنتاج وتوزيعه على أنحاء الجمهورية.