قال الكيميائي سعد أبو المعاطي رئيس الاتحاد العربي للأسمدة وشركة أبو قير للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية: إن قرار الحكومة برفع أسعار الأسمدة من 1950 جنيها للطن إلى 2950 جنيها سيقضي على السوق السوداء. وأضاف أبو المعاطي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، أن قرار مجلس الوزراء فيما يخص تسعير الأسمدة الآزوتية، جاء بناء على تحديد المعادلة السمادية، حيث إن كل طن من السماد الآزوتي يستهلك 28 مليون وحدة حرارية بريطانية مضروبة في 4.5 دولارات، على أساس متوسط سعر صرف 16.3 جنيها، بالإضافة إلى 595 جنيها تكلفة أساسية، علاوة على 5% قيمة ضريبة المبيعات. وتابع: "بالإضافة إلى المصروفات التسويقية الخاصة بالتعتيق والتخزين والتسليم، وكذلك مصاريف النولون والكارتة ليصل سعر السماد إلى المزارع بإجمالي مبلغ 2959.6 جنيها للطن اليوريا (46% آزوت)، وبالتالي يكون سعر الشيكارة 147.98 جنيها، والنترات بسعر 143.98 جنيها للشيكارة". وأوضح أن قرار الحكومة بإلزام الشركات بطرح 55% من إنتاجها في السوق المحلية مقابل تصدير نحو 45% ستعمل على تحقيق توازن بالسوق المحلية وسيجلب عملة أجنبية من خلال عمليات التصدير. وأشار أبوالمعاطي إلى أن السعر الجديد للأسمدة هو سعر عادل بعد الخسائر التي مُني بها القطاع بعد قرار تحرير سعر الصرف وارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج. وأعلن ابو المعاضى ان القاهرة تستضيف خلال الفترة من 31 يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل الملتقى الدولي ال23 للأسمدة الذي يعقده الاتحاد العربي للأسمدة تحت شعار "تألق دائم لمنتجي الأسمدة العربية"، بمشاركة 500 شخص ممثلين ل133 شركة من شركات الأسمدة ومن المنظمات والهيئات العربية والدولية. وأشار رئيس الاتحاد العربي للأسمدة الى إن الملتقى سيناقش أهم المشكلات التي تواجه الصناعة ومنها التطورات السياسية الراهنة وتأثيرها على صناعة الأسمدة. وأضاف أن الملتقى سيصاحبه معرض صناعي يشارك فيه عدد من الشركات العربية والأجنبية ذات الصلة بصناعة وتجارة الأسمدة من مختلف دول العالم لعرض أحدث المنتجات في مجال صناعة الأسمدة.