تشهد مكتبة الإسكندرية بداية من يوم الثلاثاء المقبل مؤتمرا دوليا حول التطرف كظاهرة عالمية، بمشاركة عربية موسعة، حيث يشارك في افتتاح المؤتمر الدكتور خالد آل خليفة؛ نائب رئيس مجلس أمناء مركز عيسي الثقافي، والدكتور محمود الهباشي؛ وزير دولة فلسطين للشئون الدينية، وكذلك يشارك المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقي، في عدد من جلسات المؤتمر، فضلا عن السفير صفاء الدين خليفه؛ من دولة العراق. ويشارك في المؤتمر مجموعة من الدول منها السودان والمملكة العربية السعودية والأردن والمغرب وتونس والكويتوالإمارات وعمان واليمن وسوريا والجزائر وليبيا وموريتانيا والبحرين ولبنان والعراقوالصومال وجيبوتي. وسيتناول المؤتمر-وفقا لبيان صحفي صادر عن مكتبة الإسكندرية اليوم الخميس- الحوار عن التطرف كظاهرة عالمية، والرؤى المتنوعة للمراكز الدولية البحثية لتقييم ورصد ظاهرة التطرف، وهو الموضوع الذي سيتولى تحليله الكاتب الصحفي اللبناني؛ عبد الوهاب بدرخان، فيما ستتناول جلسة استراتيجيات مواجهة التطرف خبرات متنوعة من رؤى ومناقشات من كل من؛ سعيد شحاتة من دولة بريطانيا، وجون سويني؛ نائب مدير مركز الدراسات المستقبلية في بريطانيا، وظافر العجمي؛ من دولة الكويت. كما سيناقش المؤتمر استطلاعات الرأي العام والتطرف، حيث يعد هذا الموضوع حيويا لقياس مدي استجابة ورد فعل المجتمعات لحوادث التطرف وأفكار المتطرفين، وسيتحدث في هذه الجلسة، نادية بن ورقلة من الجزائر، والدكتور ماجد عثمان من مصر، وراشد العريمي من الإمارات. فيما تطرح قضايا تشابك الشباب مع التطرف بنفسها بقوة في المؤتمر، حيث سيرأس الدكتور عوض حسن؛ الأمين العام لمنظمة الشباب العربي الأفريقي، جلسة عن الشباب والتطرف، والتي سوف يتحدث فيها إكرام عدني من المغرب، ووسام باندوه من اليمن، ومحمود الشيخ من الصومال، وحنان سعيد من مصر. كذلك سيعرض المؤتمر خلال جلسة المرأة والتطرف برئاسة أمل فوزي، حوار عن ما تعرضت له المرأة من مآسي في الموصل وحلب وغيرها من المناطق التي تحتوي علي تيارات عنف، وكذلك وسائل ترهيبها فكريا. وسيشهد المؤتمر جلسات متعددة لقضايا مختلفة منها الوعي بالقانون، ومعالجة مشكلات التطرف والإعلام، وقضايا التطرف والتنوع الديني والتطرف، وأساليب التجنيد، وضروريات التحرير من مجابهات التطرف.