قال مصدر أمني عراقي، ليل الثلاثاء، إن مسلحي "داعش" شنوا هجوما على مدينة كبيسة غربي الأنبار، المحافظة التي كانت يوما معقلا للتنظيم المتطرف قبل تحرير أكبر مدينتين بها، الرمادي والفلوجة. وحسب "سكاي نيوز عربية"، أفاد المصدر بأن "داعش" قصف كبيسة بقذائف الهاون. ويبدو أن التنظيم يسعى لإشغال القوات العراقية عن حملتها على مدينة الموصل، آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها "داعش"، التي بدأت في أكتوبر الماضي قبل أن يتم استئنافها قبل أيام. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال الجيش العراقي إن قواته دفعت مقاتلي "داعش" للتقهقر في الموصل، في مساع متجددة للسيطرة على المدينة الواقعة شمالي البلاد وتوجيه ضربة قاصمة للتنظيم، رغم أن التقدم تباطأ في بعض الأحياء. ويقول مسؤولون إن القوات العراقية وحلفاءها سيطروا على قرى وبلدات تحيط بالموصل، كما سيطروا على ثلثي الأحياء الشرقية على الأقل ليصلوا إلى الضفة الشرقية من نهر دجلة في الآونة الأخيرة. لكن الحكومة كانت تأمل في بادئ الأمر في استعادة الموصل بحلول نهاية 2016، ورغم مرور ثلاثة أشهر حتى الآن على الحملة التي تدعمها الولاياتالمتحدة لا يزال المسلحون يسيطرون على كل الأراضي إلى الغرب من نهر دجلة، الذي يقطع المدينة من الشمال إلى الجنوب.