أكد الدكتور صبري الطويلة رئيس لجنة صناعة الدواء بنقابة الصيادلة، أن ما تقوم به النقابة جاء نتيجة لاستشعارهم الألم والمهانة التي يشعر بها المريض المصري ومحاولة "للحفاظ على الباقية المتبقية". وأشار الطويلة خلال لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى التابعة للتلفزيون المصري الحكومي اليوم الثلاثاء، إلى أن مصر بها حوالي 250 ألف صيدلي في مصر، وقال : "أن من عشوائية القرارات أن يكون هناك صيدلي لكل 1400 مريض، في الوقت الذي تشير فيه المعايير العالمية إلى وجود صيدلي لكل 5000 مريض"، موضحا أن التحديات التي تواجهة المهنة هو نتيجة الافتقاد للاستراتيجية، وسياسات الجزر المنعزلة وعدم تتبع النتائج بعد القرارات وتفضيل المصالح الشخصية عن العامة وتضاربها. وأضاف أن قوة سوق الأدوية في مصر تتعدى 40 مليار جنيه، وقال : "أن ما يحدث الآن هو فشل من وزير الصحة"، موضحا أن ملف الدواء يديره أطباء لا يفقهون في الدواء والصيدلة، بالإضافة إلى حصول وزير الصحة على معلومات مغلوطة من أصحاب النفوذ مثل ما حدث من تحريك أسعار الدواء. وقال: "أصحاب النفوذ سيقوموا بلي عنق الحكومة فهم يريدون رفع الأسعار مرة أخرى لتوفير الأصناف ولم يقوموا بتوفير أي منتج" ،مشيرا إلى ارتفاع الأصناف الدوائية الغير متوافرة من 400 منتج إلى 1900 منتج. وأعلن أن القرارات والقوانين الرقابية على الشركات لا تنفذ وغير مفعلة، مشيرا إلى أن الصيادلة هم من يتعاملون مع المرضى بشكل مباشر ويتعرضون لانتقادهم في حالة نقص الأصناف أو زيادة الأسعار، وقال :"الحمل تقل قوى على الصيدلي". وذكر أن النقابة مسجل بها 52 ألف صيدلية من بينها 45 ألف صيدلية تحت "خط الفقر". وكان محي عبيد، نقيب الصيادلة، قد أعلن أن أعضاء الجمعية العمومية اتخذوا قرارا بغلق الصيدليات لمدة 6 ساعات يوميا وتحويل الصيدلي الذي يمتنع عن القرار إلي لجنة آداب المهنة ووضع غرامة مالية على الصيدلية التي تخالق القرار 5 آلاف جنيه، احتجاجا على امتناع الشركات من تنفيذ القرار "499" وزيادة أسعار الدواء.