أشاد رمزي رميح المستشار القانوني السابق بالجيش الليبي، بمندوبي روسيا ومصر بمجلس الأمن لرفضهم مشروع قرار "بريطاني وأمريكي" والخاص ب"إدانة دخول القوات الليبية لمنطقة "الهلال" النفطية"، واصفا القرار ب"الجائر"، ومؤكدا أن وقف القرار يؤكد أن مصر وروسيا يقودان العالم ليصبح متعدد الأقطاب. ونفى رميح من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "غرفة الأخبار" على قناة "سي بي سي إكسترا" الفضائية اليوم الأربعاء، أن يكون تدخل الجيش الليبي بمنطقة "الهلال" جاء للرغبة في السيطرة على البترول والمنشآت النفطية، مؤكدا أن الجيش الليبي دوره الحفاظ على ثروات ومقدرات الشعب الليبي وليست السيطرة على النفط. وأوضح أن عملية دخول القوات الليبية في منطقة "الهلال" مدعومة شعبية ومن قبل مجلس النواب وأهلي منطقة "الهلال"، مشيدا بالفريق أول حفتر قائد الجيش الليبي. جاء هذا تعليقا على سيطرة الجيش الليبي بقيادة الفريق أول خليفة حفتر من السيطرة على الموانئ النفطية بمنطقة "الهلال" النفطية، بعد اشتباكات مع قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني.