أكد المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الدبلوماسية المصرية قد بدأت التحرك بعد أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي لرؤيته تجاه القضية الفلسطينية في أحد خطاباته، مضيفا أن الجهد المصري متزامن مع المبادرة الفرنسية وعدد من الجهود الدولية تجاه القضية. وأعلن أبو زيد من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" الفضائية اليوم الثلاثاء، أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى فرنسا في إطار توصيات المؤتمر الوزاري الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس في يونيو الماضي حول تشكيل مجموعات عمل لمناقشة أوضاع القضية الفلسطينية تمهيدا للمؤتمر الدولي للسلام، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود مع فرنسا والولايات المتحدة وروسيا في المرحلة الحالية مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة واحتمالية إقامة اجتماع الرباعية الدولية على هامش الجمعية العامة بمشاركة قوى إقليمية ودولية من بينها مصر. وأوضح أنه يجب ضمان على أن الجهود الدولية والإقليمية تصب في أهداف وهي تشجيع الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني على الجلوس على مائدة التفاوض والتأكيد على مرجعيات، وإجراءات بناء الثقة. جاء هذا تعليقا على الزيارة القصيرة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس الاثنين للعاصمة الفرنسية باريس للقاء نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت لبحث أخر المستجدات.