• متحدث «الخارجية»: المحادثات تناولت سبل تنفيذ رؤية السيسى حول ضرورة التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية اختتم وزير الخارجية سامح شكرى مباحثاته بالقدس فى ساعة متأخرة، مساء أمس الأول، بجلسة مباحثات موسعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتنياهو، امتدت لأكثر من ساعتين، أعقبها مباحثات مطولة على مائدة عشاء أقامه رئيس الوزراء بمنزله الخاص، تناولت جميع الجهود المرتبطة بتفعيل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وكيفية البناء على الرؤية التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دعوته التى أطلقها 17 مايو الماضى، بهدف التوصل إلى حل شامل وعادل ونهائى للقضية الفلسطينية. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبوزيد المتحدث، إن المحادثات المصرية الإسرائيلية، والتى جرى الشق الأكبر منها فى إطار ثنائى منفرد جمع وزير الخارجية سامح شكرى وبنيامين نتانياهو، تناولت تقدير نتائج الاجتماع الوزارى الخاص بدعم عملية السلام فى باريس 3 يونيو الماضى، وتقرير الرباعية الدولية، وزيارة شكرى إلى رام الله، والتى أكد خلالها التزام مصر بتقديم جميع أشكال الدعم للجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لتشجيعهما على استئناف المفاوضات، وأن نقطة الانطلاق لأى مفاوضات قادمة ينبغى أن تتأسس على احترام مقررات الشرعية الدولية والمرجعيات الخاصة بها، إلى جانب اتخاذ إجراءات واضحة على مسار بناء الثقة، وأنه من المهم أن يشعر كل طرف بأنه لا مجال لتحقيق رؤية الدولتين إلا من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المباحثات بين شكرى ونتنياهو تناولت أيضا عددا من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، ومن ضمنها جهود مكافحة الإرهاب، والوضع الخاص بدير السلطان التابع للكنيسة القبطية المصرية فى القدس. من ناحيته قال سفير فلسطين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكى: إن زيارة الوزير شكرى تمت بعد زيارة رام الله، وبالتنسيق معنا دعما لجهود الإسراع بعقد المؤتمر الدولى للسلام ووضع مرجعيات للتفاوض وفق القانون الدولى والشرعية الدولية وفى إطار جدول زمنى محدد، نتابع النتائج معربا عن أمله أن نطلع كجانب فلسطينى عما أسفرت عنه خاصة أن جميع القرارات الصادرة حول القضية الفلسطينية بإجماع عربى تمت بدعم وتنسيق مصرى، ونرحب دوما بالدور المصرى. وأوضح أن لمصر دورا محوريا فى تحريك عملية السلام فى إطار التحضير للمؤتمر الدولى للسلام المنبثق عن اجتماع باريس، خاصة أن جميع اللقاءات المتعلقة كانت برئاسة مصر للجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى المكلفة من قمة شرم الشيخ بعضوية فلسطين والأردن والمغرب والأمين العام للجامعة العربية، مع وزير الخارجية الفرنسى السابق لوران فابيوس والحالى جان مارك ايرولت، والتى تمت فى القاهرة.