كشف المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، عن تفاصيل المحادثات التي جرت بين سامح شكري، وزير الخارجية ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نيتنياهو، خلال زيارة شكرى أمس لتل أبيب. وقال "أبوزيد": إن المحادثات المصرية الإسرائيلية، والتي جرى الشق الأكبر منها في إطار ثنائي منفرد جمع وزير الخارجية، سامح شكري، وبنيامين نتانياهو وحدهما، تناولت تقدير نتائج الاجتماع الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في باريس في 3 يونيو، وتقرير الرباعية الدولية، والزيارة التي قام بها وزير الخارجية إلى رام الله في 29 يوليو، وأكد خلالها «شكري» التزام مصر بتقديم جميع أشكال الدعم للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتشجيعهما على استئناف المفاوضات، وأن نقطة الانطلاق لأي مفاوضات قادمة ينبغي أن تتأسس على احترام مقررات الشرعية الدولية والمرجعيات الخاصة بها، واتخاذ إجراءات واضحة على مسار بناء الثقة، وأنه من المهم أن يشعر كل طرف بأنه لا مجال لتحقيق رؤية الدولتين إلا من خلال المفاوضات الجادة والمباشرة. وأضاف المتحدث أن المباحثات بين شكري ونتنياهو تناولت أيضا عددا من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، ومن ضمنها جهود مكافحة الإرهاب والوضع الخاص بدير السلطان التابع للكنيسة القبطية المصرية في القدس، كما تمت مناقشة عدد من الملفات المرتبطة بالأوضاع الإقليمية.