قال شعبان عبدالجواد مدير عام استرداد الآثار المهربة، إن مصر تعرضت لانفلات امني كبير بعد ثورة 2011 ، الأمر الذي مما عرض المتاحف والمباني الاثرية للسرقة، حيث تم تهريب وسرقة كثير من الاثار المصرية. وأكد على أنهم يسعون لاسترداد كل ما تم سرقتهة من مصر، مشيرا الى أنه منذ عام 1983 والاثار كانت تخرج من مصر بشهادة معتمدة من الحكومة المصرية ومن لا يمتلك تلك الشهادة لن يستطيع عرضها باي متحف او مزاد. وأشار إلى أن معظم ما تم تهريبه وسرقته من مصر كان عن طريق الحفر خلسة في المواقع الأثرية، لافتا إلى أن بعض من رجال الدين معدومي الضمير اباحوا تجارة الاثار. واوضح أن مصر استطاعت استرجاع 870 قطعة آثرية هربت بعد 2011، من إسرائيل وروسيا وفرنسا والهند وسويسرا وامريكا. وصرح عبدالجواد بان وزارة الاثار بصدد عقد اتفاقية من وزارة الامن الداخلي المسيطرة على الحدود الامريكية.