دمشق: : صرح رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون الذي يمثل المعارضة السورية في الخارج انه إذا تمكن المجلس من تشكيل حكومة جديدة، فانه سيقطع علاقات دمشق العسكرية مع إيران ويوقف توريدات الأسلحة لحماس وحزب الله. وأوضح غليون في لقاء مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية نشرت اليوم الجمعة ، ان قطع العلاقات مع إيران وحماس وحزب الله سيأتي في إطار إعادة توجيه السياسة السورية تجاه التحالف مع القوى العربية الرئيسية. واضاف : "لن تكون هناك اية علاقة خاصة مع إيران، وان قطع العلاقة الخاصة سيعني قطع التحالف الاستراتيجي والعسكري"، مضيفا ان حزب الله لن يبقى كما هو الآن بعد سقوط النظام السوري. كما دعا غليون المجتمع الدولي الى اتخاذ خطوات حاسمة ضد نظام الرئيس بشار الاسد بما فيها فرض منطقة حظر طيران على سوريا. كما أوضح رئيس المجلس الوطني السوري أن المعارضة لا تدعو الى احتلال أجنبي لسوريا من أجل إسقاط النظام، مؤكدا ان الوضع السوري يختلف جذريا عما كان في ليبيا. وأعرب غليون عن أمله في ان الحكومة الجديدة يمكن أن تعتمد على أجهزة الدولة الموجودة ومؤسساتها. وفي تطرقه الى مصادر التمويل التي تلجأ اليها المعارضة، أوضح غليون ان عدة دول عربية بما فيها ليبيا، وعدت بتقديم مساعدات، أما التبرعات، فقال غليون ان 90 % منها تأتي من رجال الأعمال السوريين. وشدد على ان الهدف الرئيسي للمعارضة هو وضع آلية لحماية المدنيين ووضع حد للقتل، معلقا على الاحصائيات الأخيرة بشأن ضحايا الأحداث في سوريا التي قدمتها الاممالمتحدة، بان حصيلة القتلى تجاوزت بكثير 4 آلاف شخص.