اتهمت إريتريا، اليوم الإثنين، إثيوبيا بمهاجمة الحدود بين البلدين، وذلك في جبهة تسورونا المركزية، حسب ما جاء في بيان لوزارة الإعلام الإريترية. وقالت إريتريا إن "هدف وتشعبات هذا الهجوم ليست واضحة"، موضحة أنها "ستصدر بيانات إضافية حول تطورات الوضع". فيما نفى غيتاشيف ريدا، الناطق باسم الحكومة الإثيوبية، هذا الاتهام، حيث قال "لا علم لنا بمواجهات هناك". وكانت إريتريا استقلت عن إثيوبيا في 1991، لكن البلدين تواجها من جديد في حرب حدودية من 1998 إلى 2000، وبقيا منذ ذلك الحين في حالة عداء وترصد قوات كل منهما الطرف الآخر على طول الحدود المحصنة. وتتبادل إثيوبيا وإريتريا باستمرار الاتهامات بشن هجمات وبدعم المتمردين في كل منهما، حيث اتهمت اثيوبيا، في فبراير، إريتريا بالوقوف وراء احتجاجات ضد الحكومة في منطقة أوروميا العام الماضي، أدت إلى قمع عنيف من قبل حكومة أديس أبابا. وما زال البلدان على خلاف أيضا بشأن بلدة بادمي، التي أقرت الأممالمتحدة إلحاقها باريتريا، لكنها لا تزال تحت سيطرة إثيوبيا.