أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة رئيس مؤتمر دور المؤسسات الدينية فى العالمين العربى والأسلامى أن وثيقة مصر لنبذ العنف والتطرف التى وقعها المشاركون بالمؤتمر سيتم رفعها بخطاب رسمى إلى وزارة الخارجية المصرية بعد الموافقة الرسمية عليها لطرحها عبر مجلس الامن حيث أن مصر تراس لجنة مواجهة التطرف بمجلس الأمن. وأشار وزير الأوقاف ، فى مؤتمر صحفى عقده عقب ختام مؤتمر الأوقاف بأسوان اليو، م أنه سيتم التنسيق مع الأزهر الشريف بوثيقة مصر لنبذ العنف وطرحها فى حلقات نقاشية مع العلماء والأئمة فى مصر لإطلاعهم عليها وتوضيحها مبينا أن الوثيقة حازت موافقة وزراء أوقاف من تونس وفلسطين وباكستان وبوروندى ومفتين من عدة دول عربية وأفريقة ومن النواب فى مصر والطرق الصوفية والعديد من العلماء والباب مفتوح للجميع وسيتم طرحها على كل الدول. وأشار إلى أن دور العلماء يركز فى وضع الرؤى العلمية والشرعية لما يهم الدين والناس ورفعها لأصحاب القرار ليضعها تحت عين القادة مشددا على أن الرأي الشرعى من رجال الدين يأتى بعيدا عن أى ضغوط أو تدخل مؤكدا إستقلالية المؤسسة الدينية فى مصر وإن لعلماء يقولون ما يمليه عليهم واجبهم وعلمهم الشرعى . وأعلن وزير الأوقاف أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المقبل سيكون حول تفعيل دور الكتاتيب لحفظ القران الكريم فى العالمين العربى والاسلامى تقديرا لأهميتها فى إعداد الاجيال وتعلم خلق وقيم القران وترجمته فى سلوك المواطنين. بدوره أكد السيد محمود الشريف وكيل مجلس النواب دعم المجلس لتحويل توصيات المؤتمر لتشريعات على الواقع لتعظيم الاستفادة منها مبينا انه سينقل لرئيس البرلمان تلك التوصيات. وأعلن إتفاقه مع شيخ الأزهر لعقد لقاء بين الأزهر والأوقاف وعلمائه والطرق الصوفية ونقابة الأشراف لتنسيق الجهود من أجل تجديد الخطاب لأهتمام مجلس النواب بقضية الاخلاق التى يركز عليها الدين الاسلامى والسنة النبوية . من جانبه أكد الدكتور اسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب تبنى المجلس لتوصيات المؤتمر والعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الازهر والاوقاف واتخاذ اى خطوات برلمانية لإقرار وثيقة مصر لنبذ العنف والتطرف .