استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوري فيدوتوف الجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال صندوق مكافحة الإدمان وما تم من تطوير بالمؤسسة العقابية بالمرج للارتقاء بمستوى التأهيل ثقافيا ورياضيا ومهنيا وكذلك توفير رعاية طبية متميزة خلال فترة إقامة الأبناء بالمؤسسة العقابية. وأكدت الوزيرة، خلال اللقاء أمس الاثنين مع فيدوتوف والوفد المرافق له، على التعاون المشترك مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في كافة المجالات من تعليم وصحة والتوعية العامة. وتم خلال زيارة الوفد، التي استمرت 3 أيام، إطلاق البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة الجريمة والإرهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الاجتماعية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأفاد بيان للوزارة، صدر اليوم الثلاثاء، أن الوزيرة عرضت على الوفد، خطة الوزارة لإقامة مركز لعلاج وتأهيل المدمنين بمدينة 6 أكتوبر من خلال دعم الأممالمتحدة بتكلفة تبلغ 22 مليون دولار ليكون على غرار أحدث المراكز الإقليمية لعلاج الإدمان . وقد لاقى المقترح ترحيبا من المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والذي أبدى استعدادا للمشاركة وتقديم الدعم اللازم للمشروع ليكون صرحا متميزا لمواجهة الظواهر الخاصة بالمخدرات والجريمة وشاملا أيضا لمركز تدريب ومركز بحوث. وأكدت الوزيرة على دور المجتمع المدني وكذلك المنظمات والوزارات الشريكة في التعاون مع وزارة التضامن للتصدي لظاهرة الإدمان والتعريف والتوعية بخطورة القضية على المجتمع ككل .