أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، حرص الوزارة على دعم التعاون المشترك بين مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات في كافة المجالات من تعليم وصحة والتوعية العامة. جاء ذلك خلال استقبالها، الثلاثاء 10 مايو، يوري فيدوتوف نائب الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والوفد المرافق له وذلك في إطار زيارته للقاهرة والتي تستغرق ثلاثة أيام. وتم إطلاق البرنامج الإقليمي للدول العربية لمنع ومكافحة الجريمة والإرهاب والتهديدات الصحية وتعزيز نظم العدالة الاجتماعية بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. واستعرضت والي، خلال اللقاء الجهود التي تقوم بها الوزارة من خلال صندوق مكافحة الإدمان وما تم من تطوير بالمؤسسة العقابية بالمرج للارتقاء بمستوى التأهيل ثقافيا ورياضيا ومهنيا وكذلك توفير رعاية طبية متميزة خلال فترة إقامة الأبناء بالمؤسسة العقابية. وعرضت الوزيرة على الوفد خطة الوزارة لإقامة مركز لعلاج وتأهيل المدمنين بمدينة السادس من أكتوبر من خلال دعم الأممالمتحدة بتكلفة تبلغ ال22 مليون دولار ليكون على غرار أحدث المراكز الإقليمية لعلاج الإدمان. وقد لاقى المقترح ترحيبا من المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة والذي أبدى استعدادا للمشاركة وتقديم الدعم اللازم للمشروع ليكون صرحا متميزا لمواجهة الظواهر الخاصة بالمخدرات والجريمة وشاملا أيضا لمركز تدريب ومركز بحوث. وأكدت الوزيرة على دور المجتمع المدني وكذلك المنظمات والوزارات الشريكة في التعاون مع وزارة التضامن للتصدي لظاهرة الإدمان والتعريف والتوعية بخطورة القضية على المجتمع ككل .