بكى إسماعيل السيد، والد الشاب المصري عبدالرحمن القتيل بفنزويلا، بعد مقتل نجله، رافضا صمت المسؤولين في مصر والخارجية المصرية تجاه الحادث خاصة وأنه لم يتحرك أحد لكشف ملابسات الحادث. السيد، قال في مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على شاشة "المحور"، إن نجله يعمل في فنزويلا منذ 7 سنوات، ولديه ابنه وحيدة تبلغ من العمر 7 أشهر، لافتًا إلى أنه لم يصل جثمان نجله إلى القاهرة حتى الآن، مضيفا وهو يبكي بحرقة :"القتلة أخذوه وقتلوه في عز النهار في صمت أمني رهيب، ولم يتصل أحد من المسؤولين ليعزيني في ابني الوحيد، أو يواسيني، ولا يوجد شيء يشفي صدري، ولو في صاروخ بيتأجر هاخد صاروخ أجيب ابني وأجي، أنا لا عارف أنام ولا أكل". وشدد على أن : "المسؤولين لا يحركهم الضمير بل الإعلام والشو، ومش فاضيين ليا وبيهتموا للناس اللي ليها قيمة بس، وكلام الخارجية روتيني غير مجدي، وأنا عاوز جثمان ابني، ولازم المسؤولين يكون عندهم ضمير عشان البلد تبقى أم الدنيا فعلًا".