أدانت ،جبهة ثوار الإعلام وحركة ثوار الآثار، لإستعمال القوة المفرطة والرصاص الحى والغاز المحرم دوليا ضد المتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير. وصرحت انتصار غريب -منسق حركة ثوار الآثار و جبهة ثوار الإعلام بأن حملة تجميع توقيعات لتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على حقيقة ما حدث من جرائم حرب تجاه الشعب المصرى-بدأت الأن تمهيدا لرفع قضية ضد كل المجلس العسكرى وإتهامه بجرائم حرب ، والأدلة موجودة والشهود أيضا . واضافت انتصار بانه بعد الفحوص والتحاليل والتى قام بها المركز المصرى للدواء والمركز القومى للبحوث و مركز فحص الحرب الكيمائية فى المانيا و مصر تم التوصل إلى وجود عبوات للغاز الأعصاب ونسبة تركيزه فى العلاف الجوى حوالى 17,2 % و هو من غازات الأعصاب التى تسبب السعال و صعوبة التنفس والشلل فى بعض الحالات وهذه العبوات هى من نوع CR Gaz وتحتوى على مادة ( البنزو-كسازيين ) ، وهى مادة شديدة السمومة و مسيلة للدموع و تسبب شلل مؤقت و تتسرب ببطء شديد ، ثم تتحول إلى مادة صلبة كذلك تم إطلاق قذائف ال CS مكونة من مادة ( الكلورينز)- وهناك - كذلك - مادة (المالونونيتريل) و هى مادة شديدة الخطورة تستخدم على الحيوانات ،من انتاج مصانع (حيفا) بإسرائيل و تاريخ إنتاجها 2009و تستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية وكذلك غاز V(X) وهو شديد الخطورة يمتصها الجلد ليستمر الV(X)شديدة الخطورة و يستمر تأثيرها لمدة 60 يوم و نسبة تركيزها 17%و تأثيرها يستمر 60 يوم ، و العبوة إنتاج أمريكى من أهم وأخطر الغازات فى العالم وتم أستخدامها فى ميدان التحرير وضد المتظاهيريين فى شارع محمد محمود. واوضحت انتصار بانه وفقا لهذه النتائج فان هذه الغازات تسبب الشلل المؤقت وسعال نصحوب بنزول دماء أحيانا ودموع وصعوبة فى التنفس ورعشة و من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة ،هذه الغازات تم إطلاقها لمدة ستة أيام على المتظاهريين السلمين من يوم 19 إلى يوم 24 نوفمبر 2011 وهذا الإطلاق المستمر المكثف لهذه الغازات المحرمة دوليا ستؤدى إلى أضرار صحية وخية لسكان وسط البلد و التحرير و المناطق المحيطة فى المستقبل و تم إستعمالها بهذه الصورة الغير مبررة من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ضد المدنيين. واوضحت منسق جبهة ثوار الاعلام بانهم يعدون الأن للتقدم بشكة دولية ضد حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية و الحكومة الإسرائلية لقيامهما بتصدير هذه الأسلحة التى لا تصدر إلا بشروط من أهمهما عدم إستخدامها إلا فى الحروب بين الجيوش المسلحة خاصة مادتى الV(X) , BX واتهمت الحركة القيادة المركزية للجيش الأمريكى بتزويد الجيش المصرى بالغازات السامة و غاز الأعصاب. كما طالبت الحركة بإدانة الحكومة الأمريكية و توجيه تهمة جرائم الحرب لها و كذلك توجيه نفس التهمة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرى الذى قام بإطلاق هذه الغازات من خلال مدرعات تم إهدائها من قبل الجيش الأمريكى للجيش المصرى و هذه الغازات تغطى بعد إطلاقها مساحة 2 كيلو متر مربع إخفاء الأدلة وفقا لرواية الأستاذ الدكتور أحمد معتز، أستاذ الجراحة فى قصر العينى التي نقلتها حركة ثوار الاعلام ،فقد تمت عملية إخفاء لبعض الأدلة و تهديد لأطباء الطب الشرعى بمشرحة زينهم و القيام بأخذ بصمات أرجل الشهداء و تسجيلهم لمجرمين لهم تاريخ إجرامى بتواريخ سابقة ترجع لسنوات التسعينات على الرغم من أن بعضهم فى العشرين من عمره أى كان فى سن الطفولة فى التسعينات و تم كذلك تفريغ تقرير الصفة التشريحية لبعض الشهداء من مضمونة بواسطة محمد الشافعى رئيس نيابة قصر النيل و تم إعدام بعض الأدلة و هذا يدين النائب العام والمجلس العسكرى. وفى تصريح لمنصور العيسوى وزير الداخلية قال إن قوات الأمن المركزى ليس لديها هذه الأسلحة فهى لدى السرية 36 من الشرطة العسكرية بقيادة اللواء حمدى بدين و الصاعقة 29 بقيادة اللواء أحمد النجدى المحاكمة ولجنة تحقيق طالبت انتصار غريب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق فى جرائم الحرب و الإبادة التى أرتكبت فى حق الشعب المصرى و المسئول عنها المجلس العسكرى و على رأسه المشير محمد حسين طنطاوى و رئيس الأركان الفريق سامى عنان على أن تضم اللجنة العلماء المصريين الذين قاموا لفحص العبوات التى أطلقت على المتظاهريين السلميين . وهم :- د. أحمد معتز - أستاذ الجراحة لطب قصر العينى د. خالد مأمون - أستاذ تحاليل الأدوية و المواد الكيمائية و الغازات الكيمائية د. حسن توفيق - أستاذ الحرب الكيمائية د. خالد حسن إبراهيم السباعى - أستاذ تحاليل الغازات السامة و المنبعثة د.طارق جلال سعود - أستاذ تحاليل الغازات السامة و غازات الأعصاب د. أميمية إسماعيل صبرى - أستاذ الغازات السامة بجامعة كاليفورنيا أعداد الجرحى والشهداء للأن وفقا لسجلات الإسعاف و المستشفيات الميدانية داخل التحرير عدد الجرحى حوالى 8000 جريح - بعضهم فقد عينه بالرصاص المطاطى و أكثر من 30شهيد ماتوا بالرصاص الحى ، إسرائيلى الصنع و مكتوب عليه (وزارة الدفاع الإسرائيلية ) و 13 بالغاز
و منهم جثة شبه متفحمة لقرب صاحبها من نقطة إطلاق فنبلة الغازو تم خطف عدد من الجثث ،ملفته الأنظار إلى أن قنابل الغاز هذه تسبب إشتعال النيران و قد أضرمت النيران بالفعل بسبب إحداها فى أحد حجرات مجمع التحرير بالطابق الأول حواللى العاشرة مساء السبت 19 نوفمبر 2011 و قام احد الثوار بالصعود و كسر الزجاج و إخراج النيران و لولا هذا التصرف التلقائى لأمتدت النيران لباقى أجزاء المبنى و الأخطر لكشك الكهرباء أسفل المجمع الذى كان من الممكن أن يتفجر ويعرض القاهرة كلها للحريق. وقامت انتصار غريب منسق حركة ثوار الآثار و جبهة ثوار الإعلام- من موقع الحدث - طوال ساعتين بالاتصال بالنجدة فلم يرد غير الرد الألى الذى يردد أن المتلقين يتلقون بلاغات الأن إلا أن أنقذ الثوار الموقف .