طهران: صرحت الأممالمتحدة اليوم الجمعة بأن الاتفاق الذي توصلت له البرازيل وتركيا مع إيران حول تبادل اليورانيوم يعد خطوة على الطريق لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني. ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوله : "إن الاتفاق الذي توصلت له تركيا والبرازيل مع إيران حول تبادل اليورانيوم يعد مبادرة هامة لحل أزمة طهران النووية". وأضاف بان كي مون : "أن الجهد الذي بَذلته أنقرة وبرازيليا أنجز خطوة على طريق تسوية أزمة طهران النووية وعلينا المضي قدماً في هذا السبيل لإنهاء هذا الخلاف الذي يؤرق الدول العديد من دول المنطقة". ووافقت إيران الاثنين الماضي بمبادرة من تركيا والبرازيل على مبادلة قسم من اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه بوقود نووي خارج أراضيها، لكن الدول الغربية أبدت شكوكها في الأمر وأعلنت واشنطن تصميمها على فرض عقوبات على طهران. وناقش مجلس الأمن الدولي الثلاثاء مشروعا جديدا لفرض عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي. وكان قد دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى عدم رفض الاتفاق بين بلاده وإيران والبرازيل، فيما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة الاتفاق "مبادرة مهمة لحسم التوتر الدولي حول برنامج إيران النووي بالوسائل السلمية." واقر أردوجان، في رسالة إلى الرئيس أوباما، أن الاتفاق المذكور الذي تم التوقيع عليه في طهران يوم الإثنين الماضي لا يشكل حلا لقضية البرنامج النووي الإيراني، "لكنه يشكل فرصة مهمة لتسوية المشكلة بالسبل الدبلوماسية"، وفق ما ورد في بيان مقتضب.