أعلنت "الحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس" اليوم، أنها ستنظم فعاليات عديدة لدعم القدس ، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية ابتداء من غد ، ليتخللها تنظيم مسيرة مليونية تطالب بنصرة "الأقصى". وتشاور القائمون على هذه الحملة مع شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب الثلاثاء الماضي ، في الخطوات والواجب السير بها لدعم الشعب الفلسطيني ،والتحرك لإدانة العدوان الإسرائيلي.
وتضم اللجنة عددا من العلماء والشيوخ والقوى السياسية المصرية والعربية ، من بينهم المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد المختارالمهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية في مصر،وأستاذ التاريخ الإسلامي الدكتور جمال عبد الهادي،وصلاح عبد المقصود نقيب الصحفيين المصريين السابق بالإنابة.
ووافق القائمون على الحملة ، التي تقام بعنوان 'لن يهدم الأقصى' ، على تنظيم مظاهرة بميدان التحرير يوم الجمعة المقبل ، بعنوان 'جمعة نصرة القدس'، بمشاركة مختلف القوى السياسية المصرية.
وستعقد الحملة مؤتمرها الصحفي الأول غدا الأحد بمقر نقابة الأطباء بالقاهرة لإعلان دعوتها إلى المظاهرة.
وكانت الدعوات قد ترددت أمس الجمعة خلال جمعة مسيرات التحرير إلى تنظيم مظاهرة في ميدان التحرير ، ردا على إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم جسر باب المغاربة ، الذي يربط بين حائط البراق والمسجد الأقصى ، يوم الجمعة المقبل، ما يعد سابقة خطيرة في سلسلة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى.
وقال المتحدث باسم الحملة الدكتور صلاح سلطان في تصريح للصحفيين "إن الوضع في القدس خطير، ويجب أن يكون هناك تحرك قوى في مصر والدول العربية يدعمه الأزهر الشريف ، وأن ذلك التحرك سيكون له تأثير فعال في الوقت الذي يستعد فيه الاحتلال لهدم طريق المغاربة في ال 26 من الشهر الجاري.
وذكر أن عددا كبيرا من العلماء سيشاركون في المسيرة ، وعلى رأسهم الشيخ نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق، كما أنه يتم التنسيق الآن مع مختلف التيارات السياسية للمشاركة في المسيرة المليونية ، التي ستخرج من مسجد النور بحي العباسية وسط القاهرة ، وحتى مقر جامعة الدول العربية في ميدان التحرير.