دعا وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون الأحد ، أوروبا إلى التصويت على سن قوانين "تسمح بمكافحة الإرهاب بشكل اكثر فعالية"، في رد فعل على الهجمات التي أوقعت في باريس 129 قتيلا على الأفل. وقال الوزير الإسرائيلي عبر إذاعة الجيش "إن الأوروبيين أدركوا أن هناك خطرا، لكن التدابير التي كان يفترض اتخاذها لم تتخذ مثل تغيير التشريع الذي يسمح بالتنصت على الإرهابيين المحتملين". وأضاف يعالون "في أوروبا التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان يميل في الوقت الحاضر لصالح حقوق الإنسان، لكن لم يعد هناك خيار لأنه بات يتوجب أن تميل كفة الميزان إلى جانب الأمن للدفاع عن الديمقراطية". وبين التدابير الأخري التي اقترحها الوزير عمليات التدقيق في جوازات السفر في أوروبا وكذلك عند مداخل الأماكن العامة. كذلك شدد على ضرورة "سد الفجوة" في تركيا، في تلميح إلى مرور جهاديين أوروبيين يتدربون في معسكرات تنظيم داعش الجهادي الزي تبنى اعتداءات باريس وجبهة النصرة قبل العودة إلى أوروبا. وأضاف موشيه يعالون "إننا في المركب نفسه في الحرب على الإرهاب للدفاع عن الحضارة الغربية". وقد عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت على فرنسا تعاون اكبر من قبل إسرائيل في محاربة الإرهاب. وتعتبر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، الموساد خارج إسرائيل والشين بيت في داخل إسرائيل وكذلك أجهزة الاستخبارات العسكرية (امان) من بين الاستخبارات الأكثر فعالية في العالم. وتتعاون فرنسا وإسرائيل بشكل وثيق في مجال الأمن والاستخبارات ومكافحة الإرهاب.