السلام عليكم تعرفت على فتاة منذ خمسة عشر عام لكن القدر لم يشاء ان يجمعنا لظروفى المادية ورفض والدتها واستمرت علاقتنا للاطمئنان على بعض وتزوجت وظللنا على اتصال على فترات متباعدة ظلت علاقتى بها وبوالدتها لم تنقطع كنت اتصل على والدتها لأنها كانت قد مرضت وكنت اقوم بتوصلها بالسيارة لاى مشوار تذهب اليه وكانت نيتى المساعدة ولا أكذب عليكى والاطمئنان ايضا لكنى لم اتطرق لاى موضوع آخر يخصنا سوى أن القدر هو الذى فرقنا وتوفت والدتها وهى تذكر اسمى فى نزعها الأخير وأنجبت هى خلال هذه المدة ثلاث أولاد وتزوجت انا وانجبت وانفصلت عن زوجتى وتزوجت مرة أخرى وانجبت وانفصلت عن زوجتى وكنا نتحدث فقط فى التليفون بدون مقابلات وتقابلنا صدفة وتكرر اللقاء حتى فاجاتنى بانها لم تكن تفكر الا فى حتى انها حاولت الانتحار ثلاث مرات وانفصلت عن زوجها اكثر من مرة دون أن تعرفنى لأننى كنت متزوج ولجأت للعلاج النفسى منذ عشرة أعوام بعد زواجها ولكن بدن جدوى ولم اقسم بالله اعلم بذلك وأن والدتها رحمها الله كانت تعرف كل شئ وانها عند مقابلتى كانت تظل تبكى بعد انصرافى وتطلب من ابنتها أن تسامحها وانها لم تكن تظن أنها تحبنى كل هذا وهى الآن تصمم على الانفصال لكى نتزوج لها بداخلى مشاعر غريبة لم اجد الامان مع من تزوجت ولم يجدوا معى اى شئ ولذلك طلبوا الانفصال لم يدوم زواجى اكثر من عام فى المرتين عند مصارحتها لى بكل هذا واكثر فقد ازدادت حالتها النفسية والصحية سؤ بشكل كبير احاول ان أبتعد عنها لكى تكمل حياتها مع زوجها واولادها اخشى عليها من محاولة الانتحار فقد كانت تفكر فيه من فترة قصيرة لا أعرف هناك الكثير من الكلام فى داخلى أتمنى أن يجمعنى الله بها لكى أعوضها على ما سببت لها من متاعب ولكن أقسم بالله من غير عمد . أحمد- مصر وكيف يمكنك أن تعوضها عما عانت وقاست طوال السنوات الماضية ، هي الآن زوجة وأم ولن يمكنك فعل أي شيء حيال ذلك ، خاصة انها رغم معاناتها مع زوجها مستمرة في الحياة معه ولم تطلب الطلاق فلا هي سعيدة ولا تعيسة وتمضي بها الحياة حتي لو علي غير رغبة منها ، أما أنت فقد تزوجت وأنجبت وطلقت وتزوجت وأنجبت وطلقت مرة أخري ، والعقل يقول أنك لابد أن تبتعد عن هذه المراة فهي زوجة وأم ، ومالا ترضاه لنفسك لا ترضاه لغيرك ، فماذا لو كنت أنت مكان هذا الزوج المخدوع ، هل كان بإمكانك أن تقبل ذلك ، اتركها وشأنها إن شاءت طلبت الطلاق ووقتها يمكنك أن تفكر في الزواج منها في تعويضها في كل ما يحلو لك ، أما الآن وهي لازالت بعصمة شخص آخر فليس أمامك سوي الانتظار أما عن تبريرك بخوفك عليها من الانتحار ما يجعلك تعجز عن الابتعاد عنها فهو أمر متروك لها هي حرة التفكير فيه ، إن لم يكن بإمكانها الحياة مع زوجها أليس أولي لها أن تطلب الطلاق أسهل من الانتحار ، ما الذي يجبرها علي الحياة 15 سنة علي غير رغبة منها وما الذي يفرض عليها إما الاستمرار بالزواج أو الانتحار ، أليست هناك حلول وسط ، وغن يكن الطلاق قد شرع لمثل حالاتها ، فمن أحق به إذن الأمر ليس سهلاً كما تتصور ، فلو أرادتك هي لطلبت الطلاق فوراً مهما كان ما يواجهها من عقبات ولها ألف مبرر يكفي ما لمسته أنت من تعاستها كما تقول إذن لا لوم عليها ولا تثريب ولها ألف عذر فانت لن يكون بإمكانك أن تقرر عنها او تخطط لها حياتها كيف تسير ، هي راشدة بما يكفي لتقرر عن نفسها وتعرف ماذا تريد ، متي يمكنها أن تستبدل فكرة الانتحار بحلول أخري أكثر وسطية واعتدال ، وربما يكون فيها صالح الجميع لكن الحقيقة انت ليس بمقدورك فعل أي شيئ واستمرار اتصالك بها وهي زوجة لن يفيدها أو يعوضها ما عانته في السابق بل هو إساءة لك ولها ولزوجها ولسمعتها وكرامتها ، فتوقف فقط توقف وانتظر . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي أدخل مشكلتك هنا لإرسالها لقسم أوتار القلوب * ما هو مجموع 9 + 2