أمين الأعلى للثقافة يدعو لتدريس مادة «انتصارات مصر» للطلاب

أكد د. محمد أبوالفضل بدران أمين المجلس الأعلى للثقافة أن حرب أكتوبر 1973أعادت الكرامة لكل عربى، إذ أعادت روح العزة والقدرة على الثأر، وإذا كانت هزيمة 1967 قاسية إلا أنها كانت الشرارة الأولى التى أخرجت حمم بركان الغضب لدى المقاتل المصرى ليثبت للعالم أجمع أن المصرى قادر على إدراك ثأره، ولعل منظر الأسرى وعساف ياجورى يجر أذيال الهزيمة محا أحداث هزيمة 1967 .
وتمنى أمين الأعلى للثقافة أن يدرس طلابنا فى المدارس والجامعات مادة "انتصارات مصر" حتى تعود روح أكتوبر كما رأيناها فى حفر قناة السويس الجديدة فى وقت قياسى أذهل العالم, ونرى روح أكتوبر فى اتقان العمل والإخلاص والإنتماء لمصر.
جاء ذلك خلال ندوة " ملحمة الدفاع الجوى " التى أقامها المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم , وبحضور د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ,الناقد الأدبي د. هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة للكتاب , وبالتعاون مع الكاتب والمؤرخ محمد الشافعى الذى أدار الندوة"وشارك فيها اللواء محمد عبد المتعال قائد كتيبة 418 دفاع جوى صواريخ ببورسعيد, بقاعة الندوات بالمجلس,ليتحدث عن بطولاته للأجيال الجديدة من الشباب فى محاولة لخلق نوع من القدوة النبيلة والشريفة
وقال عبد المتعال "سأظل من هولاء الرجال الذين يقدمون أرواحهم رخيصة على جانبي طريق مجد مصر", مؤكداً أنه واحد من الجيل الذى أدرك تماماً عقيدة الأحساس بالوطنية وحب البلاد هذا الجيل الذى أحس بمرارة هزيمة 1967م واستباحة اليهود لأراضينا وأيضاً عاش فرحة نصر أكتوبر.
كما تناول اللقاء أسباب هزيمة 1967م وكيف كان جميع شباب مصر يتسارعون للالتحاق بالقوات المسلحة أو المقاومة الشعبية من أجل الدفاع عن أرض مصر الحبيبة واسترداد كل شبر تم احتلاله , وأهمية تجربته لما حققه من انتصارات خلال حرب اكتوبر من أعمال حربية ونتائج تلك الأعمال الموثقة بالأدلة والوثائق الرسمية التى كانت رمز الإرادة المصرية فى تحقيق النصر ، وكشف اللواء عبد المتعال أن كتيبة 418 اسقطت سبعة عشر طائرة اسرائيلية. وأوصى اللواء عبد المتعال بضرورة تعريف شبابنا بأهمية حرب اكتوبر والانجازات التى حققها الجيش المصرى.