ندوة عن' ملحمة الدفاع الجوي ' أقامها المجلس الأعلي للثقافة تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم, وبحضور د.محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة, الناقد الأدبي د.هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب, وبالتعاون مع الكاتب والمؤرخ محمد الشافعي الذي أدار الندوة'وشارك فيها اللواء محمد عبد المتعال قائد كتيبة 418 دفاع جوي صواريخ ببورسعيد, بقاعة الندوات بالمجلس, ليتحدث عن بطولاته للأجيال الجديدة من الشباب في محاولة لخلق نوع من القدوة النبيلة والشريفة وقال عبد المتعال 'سأظل من هولاء الرجال الذين يقدمون أرواحهم رخيصة علي جانبي طريق مجد مصر', مؤكداً أنه واحد من الجيل الذي أدرك تماماً عقيدة الأحساس بالوطنية وحب البلاد هذا الجيل الذي أحس بمرارة هزيمة 1967م واستباحة اليهود لأراضينا وأيضاً عاش فرحة نصر أكتوبر. كما تناول اللقاء أسباب هزيمة 1967م وكيف كان جميع شباب مصر يتسارعون للالتحاق بالقوات المسلحة أو المقاومة الشعبية من أجل الدفاع عن أرض مصر الحبيبة واسترداد كل شبر تم احتلاله, وأهمية تجربته لما حققه من انتصارات خلال حرب اكتوبر من أعمال حربية ونتائج تلك الأعمال الموثقة بالأدلة والوثائق الرسمية التي كانت رمز الإرادة المصرية في تحقيق النصر، وكشف اللواء عبد المتعال أن كتيبة 418 اسقطت سبعة عشر طائرة اسرائيلية. وأوصي اللواء عبد المتعال بضرورة تعريف شبابنا بأهمية حرب اكتوبر والانجازات التي حققها الجيش المصري.، وقال بدران أن حرب أكتوبر 1973أعادت الكرامة لكل عربي، إذ أعادت روح العزة والقدرة علي الثأر، وإذا كانت هزيمة 1967 قاسية إلا أنها كانت الشرارة الأولي التي أخرجت حمم بركان الغضب لدي المقاتل المصري ليثبت للعالم أجمع أن المصري قادر علي إدراك ثأره، ولعل منظر الأسري وعساف ياجوري يجر أذيال الهزيمة محا أحداث هزيمة 1967, متمنياً أن يدرس طلابنا في المدارس والجامعات مادة 'انتصارات مصر' حتي تعود روح أكتوبر كما رأيناها في حفر قناة السويس الجديدة في وقت قياسي أذهل العالم, ونري روح أكتوبر في اتقان العمل والإخلاص والإنتماء لمصر، جاء ُ ذلك خلال