أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بشدة ما أسمته "العدوان الإسرائيلي"، على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والقدس. وقالت "الخارجية"، في بيان صحفي، حسبما جاء بوكالة "الأناضول" للأنباء، اليوم الأحد، إنها "تدين بشدة العدوان الإسرائيلي والتصعيد الخطير من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي، المتمثل بعمليات القتل العشوائي أو عمليات الاعتقال واقتحام المناطق الفلسطينية واستباحتها". وأضاف البيان:" تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد المبيت والمدروس، الذي بدأه الاحتلال قبل عدة أشهر، بقرار رسمي يفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى". وتابعت الخارجية: "التوتر الحاصل هو نتيجة مباشرة لعربدة الاحتلال وقطعان مستوطنيه في المسجد الأقصى، ويعكس هذا التوتر، فشل المجتمع الدولي وعجزه عن الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها وجرائمها". وتشهد الضفة الغربية والقدس توتراً كبيرا بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين، منذ عدة أسابيع، زادت وتيرته بشكل متسارع خلال الأيام الأخيرة.