شهدت مدينة المحلة الكبري جريمة بشعة قام بها عدد من البلطجية من معدومي الضمير والأخلاق حيث قاموا باختطاف سيدة واغتصابها وسرقتها تحت تهديد السلاح, أثناء قيامها بزيارة والدتها المريضة بإحدى قرى المحلة وتناوبوا اغتصابها بلا رحمة ولم يرحموا توسلاتها حتى افقدوها الوعي فباتت بلا حراك حتى التف حولها الناس لينقذوها من شفى موت محقق. تلقي اللواء مصطفي باز مدير امن الغربية بلاغ من سيده 29 سنه , مدرسة, مقيمة بشارع الإمام مالك جسر السويس , القاهرة يفيد بتعرضها لحادث اختطاف واغتصاب من قبل سائق توك توك وصديقه , حال استقلالها دراجة نارية من ميدان الشون لتوصيلها إلي القرية محل إقامة والدتها, وبالطريق قاما بتهديدها بسلاح ابيض (مطواه) والتعدي عليها جنسيا بأحدي الطرق الزراعية المؤدية للقرية, والاستيلاء علي هاتفها المحمول ومبلغ مالي كان بحوزتها وتهديدها بعدم البلاغ. وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف العميد الدكتور اشرف عبد القادر مدير البحث الجنائي بالمديرية ,وضباط البحث الجنائي بالمحلة ووحدة مباحث قسم أول والرائد محمود الجيار رئيس مباحث مركز المحلة وبالتنسيق مع الأمن العام بالغربية , لكشف لغز الواقعة وصولا لتحديد شخصية مرتكبيها وبالتحري عن الخطرين والمسجلين فى مثل هذه الحوادث الإجرامية .
حيث أسفرت التحريات أن وراء الحادث كلا من ( عبده الرمادي ) 28 سنه , سائق ( سبق اتهامه في عدد 2 قضية سلاح ابيض واغتصاب ) ومقيم بمنطقة بسيسة أول المحلة , وضبط ( عمرو عزت ) 24 سنه عاطل مقيم بمنطقة محلة البرج.
وبتضييق الخناق على الأشقياء , تم ضبط المتهم الأول والدراجة النارية وهاتف المجني عليها , وبمواجهه المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب وتم تحرير محضر رقم 12266 إداري مركز المحلة وقفت المجني عليها فى سراي النيابة تبكى سوء حظها لوقوعها فى براثن لئام كادت أن تفتك بأحدهما لكنها قالت أنا مؤمنه وربنا ينتقم منهم.