لم يرتدع سائق توك توك وصاحبه عن ارتكاب واقعة حرمتها كافة الأديان والشرائع السماوية وهى القيام بجريمة اغتصاب سيدة لا حول لها ولا قوة وكل ذنبها وجريمتها أنها وثقت فى انسان ظنت انه خارج على دراجته البخارية "التوك توك" للكسب الحلال فأرادت أن تساهم فى كسبه الحلال وأشارت اليه بان يقف لتركب معه لتوصيلها الى حيث تريد ولكن الشيطان زين له السوء حسناً وخمر الفكرة فى ذهنه وهى القيام باغتصاب تلك السيدة باصطحاب ومشاركة شيطان انسى آخر بل ذئب بشرى لشل حركة السيدة واغتصابها بالقوة ولم يراع قيما ولا سلوكا ولا اخلاقا ولا دينا ، فكان ان وقعت تلك السيدة فريسة لذاك الذئب وصاحبه فلم تجد تلك السيدة من تستغيث به سوى ابلاغ الشرطة للامساك بهذين الذئبين واللذان قاما باغتصابها تحت تهديد السلاح ولك يكتفيا بذلك بل قاما بسرقة نقودها وهاتفها المحمول . وتعود أحداث تلك الواقعة المؤسفة عندما تلقى اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية اخطارا من مأمور مركز المحلة يفيد بقيام شابين بالتعدي على سيدة واغتصابها وسرقة نقودها وتليفونها المحمول أثناء توصيلها لقريتها. على الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف العميد دكتور اشرف عبد القادر مدير ادارة البحث الجنائى بالمديرية حيث تبين من خلال التحريات أن السيدة (س.ن) مقيمة بالقاهرة وجاءت لزيارة والدها بقرية سامول التابعة لمركز المحلة الكبرى واستقلت (توك توك) من ميدان الشون بالمحلة للقرية، وأثناء سيرها بالطريق انحرف سائق (التوك توك) والذى يدعي "عبده .أ" 20 سنة لطريق زراعى مجاور للقرية وتناوب التعدي عليها هو وصديقه "عمرو.ع" 24 سنة والذي كان برفقته، ثم سرق أموالها ومتعلقاتها تحت تهديد السلاح ولاذا بالفرار. على الفور تم تحرير محضر بالواقعة بناء على تلك المعلومات التى أدلت بها المجنى عليها حيث قام رجال مباحث المركز بتتبع الجناة والقاء القبض عليهما وبمواجهتهما بالمجنى عليها وأقوالها اعترفا بارتكابهما الواقعة فتم عرض المحضر على نيابة مركز المحلة والتى أمرت بحبسهما على ذمة القضية .