قالت الدكتورة عزة كامل، الكاتبة والناشطة الحقوقية، إن ذكرياتها مع العيد الكبير كثيرة، وكانت تشتري ملابس جديدة فيه، لأنها تربت في منزل عائلة، وكان الجميع يتجمع، موضحة ان ليلة العيد تشهد تنظيف المنزل بشكل كامل، ويتم عمل أطعمة حلوة في ليلة العيد لأجل أطفال العائلة. وأوضحت في حوارها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على فضائية "سي بي سي"، انها كانت تعيش في المنيل، وتسهر حتى صلاة العيد تقريبا، وتضع الملابس الجديدة أسفل "المخدة"، وكان الأمر ممتعا بالنسبة لها، وكانت تحلم بلبس الملابس الجديدة، مشددة على أن أجمل شيء هو تكبيرة العيد من الإذاعة المصرية، وأغنية أم كلثوم "يا ليلة العيد". وتابعت :"أمي كانت تحب تدندن مع الأغاني الخاصة بالعيد، وكنا نلبس بسرعة، والرجال يصلوا في مسجد عمرو بن العاص، ونستعد لأخذ العيدية، وهي تكون خمسة صاغ جديدة، أو ربع جنيه، وكنا نحصل على العيدية من الجميع، ثم نعد المال، وهذا كان شيء جميل". وأردفت :"كنا نفطر الفتة باللحوم، وكنا نذبح في الجراج أو مدخل المنزل، كما ان النيل شكل حياتنا بشكل كبير، ونحس بأننا أسرة واحدة في المنيل، ونلعب في الشارع سويا مع أولاد وبنات المنطقة، ليكون العيد أجمل ما يكون".