دنيا سمير غانم: ناخد العيدية أنا وإيمى وندخل نحسب كم جمعنا؟ سمية الخشاب: كنت بأخد عشرة جنيه مرة واحدة "كبرنا وأصبح العيد له نكهة أخرى.. فالعيد في الصغر كان له طعم أخر وإحساس أخر"، هكذا يشعر كل إنسان على وجه الأرض بذلك الشعور، ولهذا قامت "الوادى" بالاتصال بالفنانين للحديث عن ذكرياتهم مع الأعياد، وخاصة عيد الفطر والعيدية. الفنانة درة قالت: "العيد بالنسبة لى أثناء طفولتى كانت العيدية أهم حاجة بالنسبة للأطفال كلهم ، بنكون مستنين الفلوس الجديدة لأن ليها فرحة حلوة أوى، لكن لما كبرت بقيت أدى بدل ما آخد ، بس بحس بنفس إحساس كأنى باخدها بالظبط .. بدى العيدية للعاملين معى واللى بيتعبوا جدا معايا لأنهم بيساعدونى فى كل تفاصيل شغلى". واكدت الفنانة رانيا يوسف ان "فرحة العيد بتبدأ من يوم الوقفة وأنا كنت أهتم جدا بالملابس زى كل الأطفال كنت أنام وهى فى حضنى ماسيبهاش الا لما اقوم يوم العيد الصبح بدرى وألبسها .. بالنسبة للعيدية كنت آخد جنية واحد بس لازم يكون جديد أجرى أصرفه وأجيب لعب علشان ألعب بيها مع الأطفال اللى فى سنى .. لكن دلوقتى الأمر أختلف من ناحية إحساسك بمسئولية أطفالك وأنك مسئول عن فرحتهم وأنى دلوقتى طبعاً حريصة كل يوم عيد الصبح أديهم العيدية ربنا يخليهملى ويفرح كل الشعب المصرى". اما الفنانة سمية الخشاب فتقول "أنا كنت باستنى يوم العيدية بفارغ الصبر لما كنت طفلة أنا كنت فى أسكندرية مع أهلى وبنات خالاتى اللى فى سنى كنت بأخد عشرة جنية حته واحدة. وأضافت الفنانة دنيا سمير غانم : "السنه دى غير كل سنه بالنسبة لى بعد ماربنا رزقنى ببنتى كايلا وزوجى رامى العيد معاهم شكل تانى .. لكن الأول كان الإحساس بيه طفولى وبرىء لأنه من غير مسئوليات كانت أمى وأبويا يصحونى انا وأختى أيمى علشان الفطار ويبدأ والدى يوزع علينا العيدية اللى بتكون ليها فرحة ماتتوصف ونبدأ ندخل غرفتنا أنا واختى علشان نعد جمعنا كام ، وبعدها نخرج فى أى مكان كنا صغيرين بقى". واوضح النجم مصطفى قمر : العيد فرحة وأجمل فرحة ممكن الواحد يحسها بجد لما يلاقى الفرحة دى فى عيون كل اللى حواليه .. وهو دة اللى أتربيت علية أنا وأخويا ياسر، أهم حاجة فى العيد وأهم عيدية هى أنك تكون فى أى دار أيتام تحس بفرحة الأطفال من حواليك وأنت بتديهم عيديتهم كأنهم منك زى أطفالك وهو دة اللى كنا بنعمله وإحنا صغيرين انا وأخويا. الفنان إيهاب فهمي أكد "أن ذكرياته للعيد تتمثل في اللمة وصحبة الناس وذلك لنشأتي بمنطقة شعبية, وكنا نعيد على بعضنا البعض كل يوم.كما كنا نبدأ كل يوم بشكل جديد, وكذلك البمب وملابس العيد والذهاب للحدائق، وأن العيدية التي كان يحصل عليها في صغره كانت تتراوح بين 5 إلى 10 جنيهات". وأشارت الفنانة نشوى مصطفى إلى "أن ذكرياتها في العيد تعيد إليها أيام الطفولة، فكانت تحتفل بالعيد "زي أي بيت مصري"، ومكنش في طقوس خاصة" مضيفة "كنا بنلبس لبس جديد يوم الوقفة، وليلة العيد كانت هدوم العيد جنبنا على السرير، والعيدية بتاعتي مكانتش بتزيد عن جنيه واحد فقط, ولكنني أعطي الكثير لأولادي في العيدية، وأن "باباهم" ربنا يخليه بيدينا كلنا العيدية ويصر على أني آخد عيدية زيهم". وقال الفنان محمد سليمان عن العيدية ضاحكًا: "كنت باخد جنيه واحد أما الأولاد الآن بياخدوا فلوس كتير بس مش عاوز أقول كام".