تعهد منتصر الزيات، بالعمل من أجل المحاميين وعدم الاصطدام بالدولة والقوات المسلحة، ولن يساعد أي تنظيم سري أو مسلح للنيل من مصر أو تكون نقابة المحامين في عهده بوقًا للإخوان. وأشار في كلمته التي ألقاها في مؤتمر نظمه امس الخميس 18 سبتمبر في أحد الفنادق المصرية "لإعلان ترشحه لانتخابات نقابة المحامين وعرض برنامجه الانتخابي"، إلى أن تاريخه الذي قال إنه ليس صداميًا، وهو ما سيساعده لأن يخدم نقابة المحامين دون صدام أو رضوخ وانبطاح للسلطة. كما تعهد أمام ما يزيد عن 300 محامي حضروا المؤتمر بإعادة هيبة وكرامة النقابة ومكانتها التي انتهت بعد فترة تولي "أحمد الخواجة و مصطفى البرادعي". ويقصد "الزيات" بتلك الفترة أنها فترة "كرامة" لكل منتسبي النقابة، ولم يتم الاعتداء على أي محام مهما كانت قوة دعوته القضائية أو دفاعه. وطمأن "منتصر الزيات" كل المحامين أنه حال فوزه بمنصب النقيب لن يميز بين المحامين بسبب الجنس أو العقيدة أو اللون، ولن يكون في وجوده أبدًا مقررًا ذكرًا للجنة المرأة. وكشف عن نيته بطرح قائمة شاملة بجميع عناصر النقابة من الأعضاء المجتهدين و العاملين، وأنه سيأتي باثنين من الأقباط في القائمة من أعضاء النقابة العاملين ولن يملي على هذا الأول احد لا الكنيسة ولا حزب من الأحزاب . وأثناء حديث "الزيات" ضجت القاعة ببعض الاعتراضات من قبل محامين رافضيان ما قالوا إنه تسييسًا "للبرنامج الانتخابي"، وآخرين مطالبين بضرورة أن يهتم بقضية العلاج وتنقية جدول النقابة من غير الممارسين للمهنة . وهو ما أعلن عنه "الزيات" في ختام المؤتمر وتعهد بتنقية النقابة من الفساد وإرجاع حقوق المحامين من جديد بعد ما تعرض له من انهيار منهجي على مدى 14 سنة، على حد قوله، ونصرة المظلومين.