ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن المتحف الإسرائيلي في تل أبيب قرر عرض آثار مصرية عبارة عن قلادات وتماثيل مصنوعة من الذهب الخالص بداية شهر سبتمبر المقبل. وزعمت الصحيف أن الآثار المصرية كانت مهداة من الملوك الفراعنة إلى ملوك أرض كنعان «فلسطين القديمة» وتتمثل في أحجار كريمة ومجموعة من المجوهرات والذهب والفضة والعاج. وأشارت الصحيفة إلى أنه من بين الآثار التي ستعرض، سيف الملك الفرعوني توت عنخ آمون المعروف باسم «سيف المنجل». وقالت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مناحم بيجين، أهدى نسخة مطابقة للأصل من السيف، الذي عثر عليه في فلسطين، إلى الرئيس الأسبق، أنور السادات، خلال زيارته الأولى إلى القاهرة، في عام 1979، وكتب على حامل السيف: «كي لا تندلع الحرب مجدداً». ومن جانبه، شن مؤرخ المصريات بسام الشماع، هجوماً شديداً على المسؤولين المصريين، متهماً إياهم بالفشل في الحفاظ على تراث البلاد. وأوضح الشماع في مداخلة هاتفية مع فضائية «المحور»، اليوم الجمعة، أن هذه الآثار تعود إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر قبل الميلاد، وآخر في القرن التاسع عشر قبل الميلاد. وأشار مؤرخ المصريات، إلى أن هناك آثار مصرية كثيرة في إسرائيل لا تقدر بثمن. وكشف الشماع، عن أن العلاقة بين مصر وكنعان موثقة تاريخياً ولا يستطيع أحد إنكارها.