قتل 5 أشخاص ببوجمبورا وضواحيها بأعمال عنف وقعت عقب اغتيال الجنرال أدولف مشيميريمانا، رئيس المخابرات البوروندية أمس الأحد، بحسب مصادر عسكرية وإدارية محلية للاناضول. ويرى مراقبون أن مقتل الجنرال أدولف مشيميريمانا، رئيس المخابرات البوروندية، والذراع اليمنى للرئيس بيير نكورونزيزا، أدخل البلاد في دوامة من العنف والعنف المضاد. وقتل 3 رجال شرطة في بوجمبورا مساء أمس الاحد أمام معهد سيبيتوك شمالي العاصمة في عملية إطلاق نار من قبل مجهولين. وقال فينيرون نزيكوبانيانكا، المستشار الإداري لمنطقة سيبيتوك عن الحادثة للأناضول: "لقد لقوا حتفهم على الفور، فيما أصيب شرطيون آخرون ونقلوا إلى المستشفى". وقتل مساء أمس الأحد شخص يقطن منطقة بوبانزا (25 كيلومتر شمالي بوجمبورا) فيما أصيبت زوجته بجروح خطيرة في هجوم بالقنابل اليدوية، شنه مجهولون على منزل بالمنطقة، بحسب ما صرح به، جيروم ندايروكي، رجل أمن للاناضول. وقال المصدر ذاته أنه تم صباح اليوم الإثنين العثور على جثة "أبولين هاكيزيمانا" أم لأربعة أطفال تبلغ من العمر 35 عاما على طريق بورينغا، مقطوعة الرأس واللسان. وتبقى دوافع معظم هذه الجرائم وحيثياتها مجهولة بالنسبة للشرطة البوروندية. واغتيل "أدولف نشيريمانا"، رئيس المخابرات البوروندية، صبيحة أمس الأحد، شمال العاصمة بوجمبورا، من طرف "رجال يرتدون أزياء عسكرية"، وفقا لمصادر متفرّقة. وقال مصدر من الشرطة البوروندية، في تصريح للأناضول، مفضّلا عدم الكشف عن هويته، إنّ "3 على الأقل من الحرّاس الشخصيين لرئيس المخابرات البوروندي، قضوا أيضاً في الهجوم الذي استهدف سيارة الأخير، بحي كامونجي شمال العاصمة بوجمبورا". وعقب الحادث، انتشر العشرات من شباب حزب "المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية- قوى الدفاع عن الديمقراطية" الحاكم، في شوارع حي كامونجي، فيما اغلقت السوق أبوابها، وأقفرت الشوارع من روّادها، بحسب مراسل الأناضول.