أكد محمد رشاد نجل أحد الصيادين المصريين المحتجزين في السودان، أن السلطات السودانية قد تراجعت مساء أمس الخميس عن اخلاء سبيل الصيادين المحتجزين المصريين في السودان، مشيرا إلي أنه تم إحالتهم للمحاكمة اليوم بدون ذكر أي تهم أو أسباب المحاكمة. وأكد محمد رشاد في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" اليوم الجمعة، "أنه بعد قرار النيابة اخلاء سبيل الصيادين المحتجزين من السجن في منطقة بور سودان إلي الميناء لاستعادة المراكب والعودة إلي مصر، ولكنهم فؤجوا بأن السلطات السودانية تعتقلهم مرة أخرى وتعيدهم إلي السجن"، مضيفا أن السجن رفض استلامهم لعدم وجود أي تهم عليهم. وأشار إلي أن المحتجزين يتم محاكمتهم حاليا في أحدى المحاكم السودانية، مشيرا إلي أن المحامية المتابعة للقضية لا تعلم سبب المحاكمة أو التهم الموجهة إليهم. ونفى ما تردد حول اختراق مراكب الصيادين للمياة الأقليمية السودانية وأنه تم اعتقالهم أثناء تواجدهم بالمياة الدولية، موضحا أن هناك أيدي خفية تحاول خلق المشاكل بين مصر والسودان. كما وجه الشكر لكل المسئولين السودانيين والمصريين الذين ساعدوا في اصدار النيابة السودانية لقرار اخلاء سبيل الصيادين أمس الخميس. وكانت النيابة السودانية قد أصدرت قرارا بإخلاء سبيل 101 صياد مصري، تم احتجازهم بعد اتهامهم باختراق المياة الاقليمية للسودان.