قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي) إنه من الواضح أن الجماعات الإرهابية على ما يبدو في المراحل الأولى من التخطيط لشن هجمات سيبرانية (أليكترونية عبرالانترنت) ضد الأمريكيين. وأضاف كومي في كلمة في منتدى أسبن للأمن في نيويورك أوردتها مجلة (ذا ويك) الأمريكية اليوم الخميس " إننا نلتقط إشارات على الاهتمام المتزايد بهذه الهجمات، نعم ..إنها مشكلة صغيرة؛ ولكن من المحتمل أن تنمو وتتصاعد". ولم يقدم كومي أي تفاصيل عن نوعية هذه الهجمات التي يعملون عليها، ولكنه ذكر أن المجموعات تجد صعوبة في تجنيد أتباع لها في الولاياتالمتحدة من المهتمين بالهجمات الالكترونية. وأشار إلى أن (إف بي آي) يبحث في مئات من الناس في جميع الولاياتالأمريكية ال50 كجزء من تحقيقات حول أنشطة تتعلق بالإرهاب، وقد وجد المكتب أن تنظيمي داعش والقاعدة يتبعان أسلوبين مختلفين جدا من التجنيد. وأوضح ذلك بالقول إن تنظيم القاعدة ينفق المزيد من الوقت في النظر إلى خلفية الشخص، ويرسله في بعثات صغيرة كاختبار، أما داعش فليس لديه نفس المعايير والأهداف، وفي كثير من الأحيان يستخدمون الاشخاص غير المستقرين، ومتعاطي المخدرات لتنفيذ الهجمات.