أغلقت المتاجر والشركات والمدارس في جميع أنحاء كشمير الهندية، اليوم الأربعاء، بعد دعوات إلى إضراب احتجاجا على سلسلة من عمليات القتل الأسبوع الماضي. وتوقفت الحافلات وسيارات الأجرة عن العمل. كما لزم كثير من الموظفين الحكوميين منازلهم، وتقول السلطات إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المتمردين قتلوا الضحايا الأربعة، بإطلاق النار من مسافة قريبة على مؤخرة رأس كل منهم. لكن المطالبين بانفصال كشمير عن الهند يقولون إن أجهزة حكومية سرية تقف وراء عمليات القتل، التي وقعت في بلدة سوبور. وبدأت عمليات القتل الأسبوع الماضي عندما قتل مسلحون ناشطا انفصاليا شهيرا في سوبور، وتبع ذلك مصرع اثنين من المتمردين السابقين، وأحد المتعاطفين مع الانفصاليين. ودعا الانفصاليون إلى تظاهرة الجمعة في سوبور. وتنقسم كشمير ذات الأغلبية المسلمة بين الهندوباكستان لكن كلا البلدين يطالب بالسيادة على كامل الإقليم، ويسعى المتمردون في كشمير إما إلى الاندماج مع باكستان أو الاستقلال.