فرضت السلطات الهندية حظر تجول في الشطر الهندي من كشمير في الوقت الذي تشارك مناطق أخرى في إضراب عام بعد إطلاق القوات النار على رجل خلال احتجاج مناهض للهند. وتمركزت القوات الهندية في الأحياء القديمة بسريناجار، وأمرت السكان بالبقاء في منازلهم صباح اليوم. كما أغلقت محال تجارية وشركات بعد إصدار انفصاليون يرفضون حكم الهند أوامر بتنظيم الإضراب. وتفاقمت التوترات في كشمير بالتزامن مع إجراء انتخابات عامة تنظم على مراحل خلال أسابيع. وتشهد كشمير نزاعا منذ عقود بسبب مطالبات الهندوباكستان السيطرة على الإقليم المنقسم إلى مناطق تدار بشكل مستقل من قبل الدولتين. ويطالب انفصاليون كشميريون بالاستقلال عن الهند ذات الأغلبية الهندوسية أو الاندماج مع باكستان ذات الأغلبية المسلمة.