قال صفوت عبد العظيم المنسق العام لإئتلاف الظهير الشعبى لدعم مصر والرئيس إن مصر كانت تتعطش إلى قائد يحكمها مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى يعرف خباياها جيدا ولديه رؤية للمستقبل وليس له أطماع شخصية سوى الحرص على تقدم مصر ووضعها في المكانة الحقيقية التي تستحقها وذلك من خلال عملية الاصلاح التي ينفذها حاليا في شتى المجالات. وأضاف عبد العظيم- في بيان للإئتلاف بمناسبة بدء العام الثاني من فترة ولاية السيسي - أن وضع مصر المحوري والجغرافي ومكانتها في قلب العالم والشرق الأوسط جعلها محط الأنظار والأطماع لذلك دبرت الخطط لاسقاط مصر لتقسيمها وتفتيتها منذ 10 سنوات وأكثر، بحسب وكالة "أ ش أ". وأوضح أن هذه الخطط الشيطانية بدأت بتجريف العلاقات المصرية الأفريقية والعلاقات المصرية مع شمال شرق أوربا ثم وضعت الخطط لتقسيم مصر إلى دويلات لاضعافها ومن ثم الاستيلاء على مقدراتها وخيراتها،ولولا ثورة 30 يونيو التي قام بها الشعب وحماها الجيش والشرطة وأعادت التوازن لمصر لدفعنا الثمن غاليا من دمائنا ووحدتنا وأرضنا . وتوقع أن يشهد العام الثاني لحكم السيسي طفرة في المجال الاقتصادي بعد افتتاح قناة السويس التي ستولد فرص عمل جديدة وصناعات مكملة بجوار محور القناة ،وكذلك في المجال الأمني بعدما نجح رجال الجيش والشرطة في حصار الإرهاب في أطراف صحراء سيناء وجعلتهم قاب قوسيين إلى الإستسلام لتصبح مصر خالية من الإرهاب. وناشد صفوت عبد العظيم المصريين كافة إلى رفع حالة الوعي لديهم وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب التي يروجها أعداء مصر في الخارج والداخل بغرض زعزعة الاستقرار،لافتا إلى ضرورة الالتفاف خلف مصر والرئيس السيسى لبناء مصر الحديثة .