أقدم ورثة سيدة الغناء العربي أم كلثوم على هدم المنزل الذي ولدت فيه بقرية طماى الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. وقال عدد من أهالي المنطقة: "منزل أم كلثوم لم يهتم به أحد من المسئولين لفترة تجاوزت 40 عامًا ولم يفكر أحد أن يحوله إلى متحف أثري". ومن جهته, قال خالد سمير رضوان، ابن عم أم كلثوم وهو أحد ورثة المنزل: "قامت الفنانة صابرين بتصوير بعض المشاهد في مسلسل أم كلثوم في هذا المنزل ووعدنا المسئولون بتعويضنا بمكان آخر لنعيش فيه لتحويل المنزل إلى مكان أثري", حسبما نقل موقع "البشاير". وتابع: "أنا عامل باليومية وكنت أتمنى أخلد ذكراها بالبقاء على المنزل لكن لم أقدر أن أشترى مكانا آخر ولو كان أحد من المسئولين وفر لنا منزلا آخر بسيطا كنا وافقنا لكن عرضوا علينا بتحويل المنزل إلى مكان أثرى لتخليد ذكراها لكن لم ينفذ أحد فقمنا بهدم المنزل وبنائه مرة أخرى لنعيش فيه". وأردف: " قدمت على وظائف عديدة منها الأوقاف أو العمل كغفير أو الحصول على معاش 50 % لكن لم أفلح في ذلك، وأم كلثوم استفاد منها الكثير من الشركات في بيع أسطواناتها لكن لم يستفد أقرب الناس إليها أو حتى توفير وظائف بسيطة لهم".