أكد السفير محمود سامي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة أن قضية التغيرات المناخية قضية مصيرية لأنها تهدد التنمية في العالم خاصة الدول النامية. وقال سامى في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته اليوم في ورشة العمل الإقليمية لتنمية القدرات الأفريقية للمساهمات المحددة وطنيا لخفض الانبعاثات " إننا نحتاج إلى التزام 195 دولة في قضية التغيرات المناخية ونحتاج الى وضع كافة الالتزامات الخاصة بتلك الدول بحلول أكتوبر القادم تمهيدا لمؤتمر باريس للتغيرات المناخية المقرر عقده في أواخر نوفمبر القادم. وأضاف سامى أن كل دولة من الدول ستقدم إلتزامتها وخططها في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ..مشيرا الى أن تلك الورشة ستساعد الدول الأفريقية في تقديم مساهماتها الوطنية فى مجال التغيرات المناخية. وأشار سامى الى أن المساهمات الوطنية تعنى بالجهود المبذولة من اجل تخفيض الانبعاثات فعلى سبيل المثال قطاع النقل العام عند إنشاء خط جديد لمترو الأنفاق سوف يقلل من استخدام المواطنين لسياراتهم وبالتالي يقلل من عوادم السيارات وتقليل تلوث الهواء أي تقليل الانبعاثات الناتجة. وأكد سامى أن الدلتا معرضة لغرق أجزاء كبيرة منها بسبب إرتافع مستوى البحر الأمر الذي يستلزم معه الاهتمام بتلك القضية الحيوية.