أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " ألكسو " عن فتح باب الترشح للجائزة العربية للتراث في دورتها الجديدة (2105 -2016) . وقال الدكتور فيصل الحفيان مدير معهد المخطوطات العربية إن التراث المخطوط يعدُّ عصارة فكر الحضارة العربية ، وقد تجلَّى في تلك النصوص التاريخية - المخطوطات - التي تحتاج إلى مقاربة علمية من نوع خاص تسمى اليوم ب"التحقيق" لها أسس نظرية من جهة، وتطبيقات من جهة أخرى. وأضاف أنه إيمانًا من "المنظمة " بأهمية هذا التراث وقيمته رأت أن تخصِّص الدورة الجديدة للجائزة ل " المخطوطات" وكلَّفت جهازها المتخصص (معهد المخطوطات العربية) بالإشراف على هذه الدورة وتنفيذها . وأشار إلى أنه قد جرى تحديد أربعة موضوعات للجائزة ، أحدها نظري جهود نظرية في علم التحقيق وتطويرها ، والثلاثة الباقية تطبيقية، بمعنى أنها تتمثل في نصوص محققة في ثلاثة حقول معرفية : العلوم البحتة (الأساسية والتطبيقية)، والسياسة، والجغرافيا. و نصت الشروط على إلا تخضع الأعمال المترشحة للشروط الآتية: ألا يكون العمل قد نال جائزة سابقة من أي جهة أخرى ، و ألا يكون في أصله أطروحة أكاديمية ، و أن يكون مستوفيا للشروط العلمية والمنهجية ، و يقبل العمل الواحد أو مجموعة الأعمال. كما ينبغي أن يكون كل عمل مصحوبًا بالوثائق الآتية: استبانة طلب الترشيح ممهورة بتوقيع صاحبها ، و نبذة عن السيرة الذاتية ، و أربع صورفوتوغرافية ، و نسخة من جواز السفر ، و ملخص في حدود 250 كلمة ، و ثماني نسخ من العمل ، لا تعاد الأعمال المترشحة إلى أصحابها، سواء أفازوا بالجائزة أم لم يفوزوا. و آخر موعد للترشُّح 31 ديسمبر 2015م- 20 ربيع الأول 1437ه ، و قيمة الجائزة أربعون ألف دولار أمريكي، تقسم على المجالات الأربعة (عشرة آلاف دولار لكل مجال) ، بالإضافة إلى شهادة تقدير موقعة من المدير العام ل "المنظمة" ، و درع "المنظَّمة"، و يمكن أن تمنح "الجائزة" في المجال أوالموضوع الواحد لأكثر من فائز بحسب رأي لجنة التحكيم ،و تتبنى "المنظمة"نشر النصوص الفائزة غير المنشورة. يُذكر أنه تم استحداث "الجائزة العربية للتراث "في إطار خطة الألكسو (2011-2016)، لتكون نشاطًا يتجدد كل عامين، وقد خصصت الدورة الأولى (2011- 2012) للتراث المادي، والثانية (2013-2014) للتراث غير المادي، واستضافت حفلي التسليم دولة قطر، ودولة الكويت.