قال "الان ديرشوايتز" أستاذ كلية القانون بجامعة "هارفارد" الأمريكية تعقيباً على الأحداث التي تعرض لها معرض تكساس لرسوم الكاريكاتير المسيئة أن الولاياتالمتحدة عليها أن تتمسك بقيمة الحرية مهما حدث، و مهما اعتبر البعض هذا مسيئاً لمقدساتهم لأن الحرية فوق كل شىء. وأضاف "ديرشوايتز" الذي حل ضيفا داخل ستديو برنامج "The Kelly File" على قناة "Fox News" الأمريكية في حلقة الأمس أن كل نقاد المعرض الذين انتقدوا المعرض يشبهون هؤلاء الذين انتقدوا الزعيم الامريكي والناشط السياسي "مارتن لوثر كينج" فى البداية فى سعيه لإقرار الحريات المدنية فى الولاياتالمتحدة مؤكدا أن المسلمين المتطرفين فقط فى العالم الذين يريدون قتل الآخرين، وهم لا يحتاجون مركزا للمعارض يسيء إلى نبيهم كما يقولون، و إنما يحتاجون فقط إلى فتاوي من متطرفيهم لقتل من ينتقدهم مثل ما حدث ضد "سلمان رشدي" الكاتب المعروف "على حد قوله". وفي ذات السياق قال "ريتش لوري" المحرر الأمريكي في صحيفة "ناشونال ريفيو" أن العنف والتطرف ليس له حدود وينبغي ألا يتخطي حدود الولاياتالمتحدة التي تقدر قيمة الحرية والدليل على ذلك أنه لا يوجد أى شىء فوق طائلة النقد والتعبير عنه فى الولاياتالمتحدة. وأضاف المحرر الأمريكي "لوري" أن المجتمع الأمريكي في الولاياتالمتحدة ليس كله متطرفا، فأغلبه لا يشعر بالإهانة لرسم رسول المسلمين "محمد"، والمتطرفين فقط هم من يقومون بالتفكير في قتل من يسيء إلى الرسول محمد أو يرسمه "على حد قوله."