كابول : افادت مصادر اخبارية بمقتل 15 شخصا على الأقل بينهم حاكم ولاية قندوز في تفجير استهدف مسجدا في مدينة طاليقات بولاية طاخار شمال أفغانستان اثناء صلاة الجمعة . وقال ناطق باسم حاكم اقليم طاخار إن الهجوم اودى ايضا بحياة حاكم اقليم قندوز المهندي محمد عمر، وما يزيد عن عشرين شخصا آخرين. وقال شهود عيان إن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم زرعت داخل المسجد، بينما قال آخرون إن الهجوم كان من تنفيذ انتحاري. يذكر ان مسلحي طالبان وعددا من عناصر القاعدة ينشطون في اقليم قندوز. والحاكم القتيل هو من مواليد اقليم طاخار، ويعتبر من المقربين من الرئيس الافغاني حامد كرزاي. وكان قد نجا من عدة محاولات لاغتياله حمل حركة طالبان مسؤوليتها. وقد نجحت الحركة في اغتيال شقيقه في السنة الماضية. من جهة اخرى ، بث الجيش الفرنسي شريط فيديو لمواجهات بين القوات الافغانية وقوات الناتو من جهة ، وعناصر مسلحة من جهة اخرى في افغانستان ، واشار الجيش الى ان الصور تم تسجيلها في الأول من الشهر الجاري. في غضون ذلك ، اعلن اليوم عن مقتل ستة من أفراد قوات الامن المحلية الافغانية جراء قصف جوي امريكي في اقليم خوست شرقي افغانستان. وقال يعقوب خان نائب قائد الشرطة في اقليم خوست إن جنودا من قوات الامن المحلية الافغانية أطلقوا النار على المروحية الامريكية في اقليم خوست فردت القوات الأمريكية بالمروحية باطلاق النار ما أسفر عن مقتل ستة منهم. وأضاف خان أن مئات القرويين احتجوا على مقتل الافراد الستة أمام منزل حاكم الاقليم. من جهته ، قال المتحدث باسم حلف شمال الاطلسي الناتو إن التحقيق جار بشأن الحادث. واستمرارا للخسائر المستمرة في صفوف القوات الدولية في أفغانستان ، أعلن مركز قيادة القوات الالمانية في بوتسدام ضاحية برلين مقتل جندي الماني واصابة ستة آخرين جراء انفجار وقع أمس في ولاية باغلان شمال افغانستان. وقال متحدث باسم مركز القيادة إن جنودا من قوة التدخل الدولية ايساف تعرضوا لاعتداء في ولاية باغلان واسفر الانفجار عن مقتل جندي واصابة ستة اضافة الى مقتل منفذ الهجوم. وتقول وسائل الاعلام الالمانية ان واحدا من الجرحى على الاقل في حالة حرجة. وتنشر المانيا اربعة الاف جندي في اطار قوة ايساف ولقي 44 جنديا مصرعهم منذ بداية هذه المهمة التي لا تحظى بتأييد شعبي.