مقتل 23 من «داعش» بقصف لطيران التحالف على 3 مناطق غربي العراق

قال اللواء الركن كاظم الفهداوي قائد شرطة محافظة الأنبار، غربي العراق، اليوم الإثنين، إن طيران التحالف تمكن من قتل 23 عنصر لداعش بقصف 3 مناطق في مدينة الرمادي، مشيرا إلى أن الاستعدادات انتهت لتحرير مناطق البوفراج والبوعيثة من التنظيم.
وفي حديث لوكالة "الأناضول"، أوضح الفهداوي، أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الأمنية تمكن من قصف 6 أهداف منتخبة لعناصر تنظيم داعش في ثلاثة مناطق البوفراج شمال الرمادي والتأميم غرب المدينة والمعلب جنوبا، ما أسفر عن مقتل 23 عنصر لتنظيم داعش وتدمير مركبتين لهم تحملان أسلحة ثقيلة".
وأضاف الفهداوي، أن "القصف جاء بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة مكنت طيران التحالف من قصف تلك الأهداف التي كان يتجمع فيها عناصر التنظيم للهجوم على مدينة الرمادي".
من جانب آخر ذكر الفهداوي، أن "القوات الأمنية أكملت جميع استعداداتها للهجوم على منطقة البوفراج لاستعادتها من عناصر تنظيم داعش الإرهابي الذي سيطر عليها خلال الثلاثة أيام الماضية". لافتا إلى وجود مشاركة واسعة لمقاتلي العشائر باستعادة المنطقة والمنطقة المجاورة لها البوعيثة".
من جانبه قال النقيب ماجد الحميد وهو ضابط في شرطة الأنبار في حديث للأناضول، إن "قوة من الشرطة التابعة له تمكنت من صد تعرض لتنظيم داعش الإرهابي من منطقة التأميم على مركز مدينة الرمادي والتي تقع غربها، ما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات اضطر عناصر التنظيم الى الانسحاب بعدها".
وفي محافظة صلاح الدين (شمال العراق) قتل آمر الفوج الأول في لواء 17 بالجيش العراقي المقدم "هيثم حما" جنوب تكريت عاصمة المحافظة.
وقال ضابط بالشرطة العراقية لمراسل "الأناضول" اليوم الإثنين، إن "قتالا اندلع في منطقة الفرحاتية ببلدة بلد (80 كلم جنوب تكريت) بين تنظيم "داعش" والجيش العراقي في وقت متأخر من مساء أمس واستمر حتى فجر اليوم، أسفر عن مقتل حما ومقدم آخر وجنديين".
وأضاف الضابط الذي تحفظ على ذكر اسمه أن "قوة اخرى وصلت المنطقة تتبع الجيش العراقي والحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) تصدت لهجوم "داعش" ودفعتهم للانسحاب".‎
وفي 10 يونيو/ حزيران 2014، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى (شمال) قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة".