استنفار أمني بتونس قبيل انطلاق المسيرة المناهضة للإرهاب

تشهد تونس العاصمة تعزيزات أمنية كبيرة، منذ صباح اليوم الأحد، قبيل انطلاق المسيرة المقرر القيام بها ضد الإرهاب.
وانتشرت الآليات العسكرية وقوات الأمن والجيش من مختلف الوحدات على طول الطريق الرابط بين ساحة باب سعدون، مكان انطلاق المسيرة وساحة باردو مكان وصولها المنتظر، كما تمركز العديد من افراد الشرطة بالزيين الرسمي والمدني فوق الأسطح المتاخمة للمكان.
ورافق الحضور الأمني المكثف عملية واسعة للتثبت من هوية العديد من المواطنين، وفق مراسل الأناضول.
ويأتي هذا الانتشار الأمني الكثيف استعداد للمسيرة المناهضة للإرهاب "بوحدتنا نقضي على الإرهاب" التي دعا اليها مجلس نواب الشعب التونسي، إثر الهجوم المسلح الذي شهده متحف باردو الوطني الأربعاء قبل الماضي والذي راح ضحيته 24 شخصا منهم 21 سائحا.
ويتوقع أن يشارك في المسيرة عشرات الآلاف من التونسيين وعدد من الزعماء العرب والأجانب بينهم الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الغابوني علي بونغو والرئيس البولوني برونيسلاو، بالإضافة الى تأكد مشاركة رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال ووزير الوزراء الايطالية ماتيورنزي ووزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيري ووزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو.
كما سيشارك عدد من الممثلين عن البرلمانات الإقليمية والدولية.
ومن المنتظر ان تنطلق السيرة من ساحة باب سعدون بالعاصمة حوالي الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي (10.00 ت غ) مرورا بشارع 20 مارس وصولا إلى متحف باردو المتاخم لمجلس نواب الشعب (البرلمان) حيث سيتم تدشين نصب تذكاري لضحايا الهجوم المسلح.