قال مصدر مقرب من الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، إن وحدات الجيش بالعاصمة طرابلس جاهزة للتحرك والالتحام بقوات الجيش من أجل تطهير العاصمة من ميليشيات «فجر ليبيا» والتنظيمات الإرهابية الأخرى المتحالفة معها. في غضون ذلك، دعا رئيس بعثة الأممالمتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون المشاركين في الحوار الذي ترعاه البعثة في المغرب, إلى اعتبار هذه الجولة بمثابة الجولة الحاسمة. وقال إنه متفائل في الاقتراب من الحل السياسي. وقال ليون في بيان وزعه في مستهل أحدث جولة من المفاوضات: «سنقوم خلال ثلاثة أيام بمناقشة وثيقة الترتيبات الأمنية، ووثيقة حكومة الوحدة الوطنية. وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان وبرلمانان هما: الحكومة الموقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب في طبرق (شرق)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس (غرب)، فيما تجري البعثة الأممية منذ أشهر، مشاورات حثيثة لانهاء الأزمة، لم تحدث اختراقا ملموسا حتى اليوم.