وصل إلى الصخيرات بالمغرب، برناردينو ليون المبعوث الأممي لرعاية الحوار بين الفرقاء الليبيين، بهدف التواصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة القائمة في ليبيا بين مجلس النواب الليبي «المنتخب» والحكومة المنبثقة عنه «المعترف بها دوليا» من جهة، والمؤتمر الوطني العام «المنحل» في طرابلس من جهة أخرى. ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأممي جلسة مع ممثلي المؤتمر الوطني العام، وهو الطرف الموجود في المغرب، حيث لم يصل إلى الآن أي من ممثلي البرلمان. وتأمل الأممالمتحدة والمجتمع الدولي في التوصل إلى حل سياسي ينهي حالة الاقتتال الداخلي، وتهدف جهود المبعوث الأممي إلى تشكيل «حكومة وحدة وطنية» تشمل القوى الرافضة للعنف والراغبة في بناء دولة قوية تمتلك مؤسسات أمنية قادرة على مواجهة التطرف والإرهاب، في ظل تنامي تنظيم «داعش» الإرهابي هناك.