قالت آية هشام خطيبة شهيد تفجيرات سيناء التي وقعت أول أمس الخميس، النقيب وليد عصام، إن خطيبها تمنى الشهادة وقد نالها، لأنه يستحقها، مشيرة إلى أنه كان كثيرا ما يردد أنها «أحسن موته». وأضافت في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح أون» المذاع على فضائية «أون تي في»، قائلة: «أنا قلبي واجعني قوي.. فهو مالحقش يفرح»، موضحة أنه كان من المفترض أن يتم عقد القران بينهما خلال أشهر قليلة. ودعت آيه، الله عز وجل، أن ينتقم من الإرهابيين منفذي مثل هذه الحوادث، وأن يحرق قلبهم، مطالبة جموع الشعب المصري بالدعاء لها بالصبر. وتابعت: «وليد كان يرفض التحدث عن عمله حتى لا اقلق عليه، وكان بيقولي اللي ربنا كاتبه في سيناء كاتبه في أي مكان تاني». وأشارت إلى أن عائلته لم تتسلم جثته حتى الآن، وأن الجهات الأمنية أعلمتهم بأن جثته أصبحت أشلاء. من جانبه، طالب أحمد علام خال الشهيد الجندي أحمد عدوي السيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الفريق صدقي صبحي بسرعة تسليمهم جثة ابن أخته، ناعيا إياه بقوله: «أحمد مات في عمر الزهور.. كان محبوب من جميع أهل قريته». ووجه رسالة إلى السيسي، قائلاً فيها : «أبدء ثالث استحقاقات خارطة الطريق وهي الانتخابات البرلمانية». جدير بالذكر، أن جماعة أنصار بيت المقدس أو ما تعرف ب«ولاية سيناء»، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف عدة ارتكازات أمنية في سيناء، مساء أول أمس الخميس، وأسفر عن استشهاد ما يقرب من 29 ضابطاً وجندياً وإصابة العشرات بينهم مدنيين.