نفى قصر باكينجهام ارتكاب الأمير أندرو أي انتهاكات جنسية، بعد ورود اسمه في وثائق إحدى قضايا "معاشرة القاصرات" أمام محكمة أمريكية. وكانت امرأة قد ادعت في قضية رفعتها أمام إحدى المحاكم أنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو عندما كانت في السابعة عشرة، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية. ووردت الإشارة ضمن قضية مرفوعة ضد البليونير الأمريكي المحكوم بتهم معاشرة قاصرات جيفري إيبستين. وكانت صور قد التقطت للأمير أندرو برفقة إيبستين بعد سنتين من الإفراج عن الأخير عام 2009، وكانت صداقة الرجلين مثيرة للجدل. وادعت المرأة أنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير بين عام 1999 و 2002 عندما كانت دون السن القانوني في كل من لندن ونيويورك وفي جزيرة كاريبية خاصة يملكها إيبستين. وقال المتحدث باسم القصر إن الموضوع يتعلق بقضية تتداول أمام المحاكم الأمريكية منذ فترة طويلة، لكن الأمير أندرو ليس طرفا فيها. وامتنع المتحدث عن التعليق على الموضوع بشكل أكثر تفصيلا، لكنه نفى نفيا قاطعا ضلوع الأمير في ممارسة الجنس مع قاصر.