نسبة إقبال لا تتجاوز 14 بالمائة في الساعات الأولى للاقتراع بانتخابات الرئاسة التونسية

شهدت أغلب مكاتب الإقتراع في محافظات تونس إقبالا ضعيفا لم يتجاوز 14 بالمائة للناخبين، جلهم من الكهول والنساء، وذلك في الساعات الأولى من انطلاق عملية الاقتراع لإنتخاب رئيس جديد للبلاد .
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة إلى حدود الساعة العشرة ونصف صباحا (09:30 تغ)، أي بعد ساعتين ونصف الساعة من فتح المكاتب، بلغت داخل تونس 14.04 بالمائة في حين بلغت النسبة بالخارج 17.03 بالمائة حتى التوقيت نفسه وبعد يومين من التصويت.
وقال حمدي الغويري رئيس الهيئة الفرعية للانتخابات بمحافظة نابل ( شرق) إن نسبة الإقبال لم تتجاوز 8 بالمائة في مكاتب الاقتراع بالمحافظة.
وأكدت للاناضول لطيفة سويقة، منسقة عن "القطب المدني" (جمعية مستقلة لمراقبة الانتخابات) للأناضول إن "الإقبال في الثلاث ساعات الاول بدا أقل من الجولة الرئاسية الأولى في محافظة منوبة (غرب)".
وفي محافظة توزر ( جنوب)، رصد مراسل الأناضول إقبالا ضعيفا في 6 مكاتب اقتراع مقارنة بالدور الأول للانتخابات الرئاسية.
وفي قابس ( جنوب) غابت الصفوف أمام عدد من مكاتب الاقتراع حيث كان يمر كل ناخب مباشرة للإدلاء بصوته إلى داخل مكتب التصويت دون انتظار.
وفي عدد من مكاتب محافظة منوبة ( غرب) تواصل عزوف الشباب مع إقبال ضعيف أغلبه من الكهول والشيوخ والنساء.
وفي محافظة المهدية ( شرق)، كان الإقبال أقل مقارنة بالدور الأول، وتوافدت على مراكز التصويت الفئات العمرية ما فوق الخمسين سنة، وسط تواصل عزوف الشباب الى حدود الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي.
وبلغت نسبة الإقبال على مراكز ومكاتب الاقتراع بالدائرة الانتخابية بالمنستير (وسط) وإلى حدود الساعة العاشرة صباحا بتوقيت تونس 13 بالمائة، بحسب تقديرات مسؤولين محليين بالهيئة.
وناهزت نسبة المشاركة في عدد من مكاتب الاقتراع في محافظة صفاقس (جنوب) 10 بالمائة، وفقا لإحصائيات جمعها مراسل الأناضول من عدد من مكاتب الاقتراع وهي ذات النسبة تقريبا التي سجلتها الهيئة الفرعية للانتخابات بمحافظة سوسة ( وسط).