حذّرت اللجنة الليبية لحقوق الإنسان من تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين في مناطق النزاع بالبلاد ،وخاصة العدد الأكبر منهم من مناطق ورشفانة. وأشارت اللجنة في بيان لها الليلة الماضية، إلى أن الوضع الإنساني في ورشفانة شهد تحولاً دراماتيكياً في 4 أغسطس الماضي، حيث تدهور الوضع الأمني في مناطق السهلة والماية والطينة والطويبية وصياد والحشان والمعمورة وقرقوزة والنجيلة جراء القصف العشوائي الممنهج على السكان المدنيين. وأوضحت نزوح جماعي ل 500 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم خوفا على حياتهم بعد أن تم حرق وتدمير لما يقارب من 4000 منزل ومنشأة عامة وتدمير 25 مؤسسة تعليمية وتدمير وحرق لمستشفي الزهراء وكذلك تدمير ما يقارب من 10 مراكز صحية محليه داخل مناطق ورشفانه، والعبث بشبكات المياه والكهرباء. وذكرت اللجنة أنه تم تسجيل 41 حالة وفاة تحت التعذيب وإخفاء قصري ل 25 شخصا ومنع العائلات من العودة إلى بيوتهم للاستمرار في العام الدراسي ..متوقعة أن يُحرم أكثر من 50 ألف طالب من مواصلة العام الدراسي نتيجة تعرض مناطقهم للدمار ونزوحهم في الداخل والخارج.