قال «سيد أبو بيه» أمين عام المجلس القومي لأسر الشهداء ومصابي الثورة إن هناك حملة ضد أهالي الشهداء تتهم أبناءهم بالبلطجة والعمالة، مؤكدا أنه ليس كل من قتل أمام أقسام الشرطة في ثورة يناير بلطجية، لأن بينهم أطفال . وأوضح «أبو بيه» خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه المذيعة لبني عسل على «قناة الحياة» أن أهالي الشهداء يعانون من كثرة الشائعات، سواء المتعلقة بسحب التعويضات منهم أو بمحاكمة مصابي الثورة، متهما الاخوان بالوقوف وراء ترويج هذه الشائعات، بالإضافة إلى بعض الاعلاميين الذين عمموا بعض الاخطاء وهاجموا الثورة، وهو ما أثار غضب الأهالي . ولفت إلي أن عدد الشهداء المسجلين بالمجلس بلغ 840 شهيدا، تم صرف تعويضات لأسر 777 شهيدا منهم بمبالغ تبدأ من 1500 جنيه حتى 2500، فيما بلغ عدد المصابين 6312، بينهم 5243 مصابا صرف لهم الدعم والتعويض المادي؛ مشيرا إلى أنه تجري الآن دراسة 1069 ملفا وتم استبعاد 187 ملفا لعدم علاقة أصحابها بالثورة. وكشف عن أن ميزانية المجلس تبلغ 250000 جنيه، وأن هناك حاجة لقرار سيادي بضم ضحايا الأحداث التي حدثت في عهد الاخوان، موضحا أنه لايوجد تعاون مع الجهات المعنية بخصوص صرف التعويضات لأهالي الشهداء، وأن المجلس يدرس صرف تعويضات أكبر لأهالي الشهداء الذين حصلوا علي تعويضات صغيرة بالفعل. وأضاف أنه قدم استقالته أكثر من مرة بسبب صعوبة المسئولية، وخاصة أن هناك عدة مشاكل يعاني منها المجلس، على رأسها تأخر صرف رواتب الموظفين وعدم فتح المقر بشكل دائم، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء خصص فيلا بالمعادي لتكون مقراً للمجلس بدلا من مقره القديم الذي لا يليق بأهالي الشهداء ولا يقدم لهم أية خدمات.